اكد قيادي في تحالف الفتح ،ان منصب رئيس الجمهورية استحقاق للاتحاد الوطني الكردستاني، لافتا الى ان تراجعات قد بدأت داخل البيت الشيعي.
وقال علي تركي الجمالي القيادي بالتحالف في تصريح متلفز : ان ” الامور داخل البيت الشيعي وصلت الى منحى خطير، بما يتطلب ضرورة تداركه، موضحا، ان سماحة السيد مقتدى الصدر والحاج هادي العامري، يعرفون مدى خطورة المنزلق ولذلك بدأت تراجعت في قبول جزء من الاطار لتشمل جميع الاطار نحو التوافقات داخل المكونات”
واضاف ان ” خلافات عديدة لم تحسم ليست في البيت الشيعي فحسب وانما السنة والكورد ايضا لديهم مشاكل بالمهم معالجتها، مؤكدا ان منصب رئيس الجمهورية استحقاق للكرد وللاتحاد الوطني الكردستاني تحديدا، وان الحزب الديمقراطي الكردستاني عليه ان يتعامل باحترام مع خصوصيات المكون داخليا.
وأكد الجمالي، ان الاطار التنسيقي يذهب مع الدكتور برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية لاحترام الاطار لخصوصية الشعب الكوردي، محذرا ان عدم الذهاب مع الدكتور برهم صالح، تسبب مشاكل داخلية كبيرة.
