حذر الخبير الاقتصادي، وسام التميمي، الاثنين، من لجوء تركيا الى تقليص حصة العراق من المياه عبر دجلة والفرات، بهدف القضاء على الزراعة العراقية واجبار التاجر بالتوجه اليها لشراء منتجاتها الزاعية بهدف ادخال عملة صعبة للبلاد وتعويض خسائر الليرة امام الدولار.
وقال التميمي ان “تركيا تسعى بكل الطرق المتاحة للضغط على دول الجوار من اجل تعويض خسائر الليرة امام الدولار، عن طريق تصدير منتجاتها الزراعية والصناعية فضلا عن السياحة”.
وأضاف ان “قيام تركيا بانشاء سدود على نهر دجلة واخرها سد الجزرة، سيؤثر بشكل كبير على العراق، وبدأت تستخدمه كسلاح لخفض حصة البلاد من المياه، بهدف القضاء على الزراعة والثروة السمكية، بحيث يصبح التاجر مجبراً على استيراد منتجاتها الزراعية والغذائية الحيوانية”.
وبين ان “الدول التي خسرت عملتها امام الدولار لايمكنها تعويض الخسارة من الداخل، لانها ستدور في حلقة مغلقة، بل ستعمل على اتخاذ إجراءات مع الدول الأخرى خصوصا التي ترتبط معها تجاريا لضمان توريد بضائعها لادخال العملة الصعبة”.
