اكد عضو تحالف الفتح جبار المعموري، الثلاثاء، ان الخروقات الاخيرة هدفها استمرار التواجد الأميركي داخل العراق الى أطول فترة ممكنة، محذرا في الوقت ذاته من خطورة مخططات المخابرات الأميركية داخل العراق.
وقال المعموري : ان “امريكا تدرك بأن الموقف العراقي العام ضد وجود قواتها بعد نهاية كانون الاول الجاري لانها ذات فعل سلبي في المشهد العام، كما ان وجودها مع انتهاكاتها المتكررة لم يعد مقبول ومرفوض من قبل كل القوى الوطنية”.
واضاف، ان “الخروقات الدامية التي ضربت مناطق عدة في العراق هدفها تاجيل الانسحاب الأمريكي”، مؤكدا ان “مايحصل لعبة اخرى واضحة المعالم لتحقيق اجندة في الاخلال بالامن واعتبار الانسحاب سيضر بالامن لكن الحقيقة بان خروج تلك القوات من البلاد هي بداية الاستقرار الامني”.
واشار الى ان “المخابرات الامريكية لديها خلايا في العراق وهي لاتتوانى في اي فعل يخدم مصالحها ومنها الاخلال بالامن والاستقرار مؤكدا ضرورة الانتباه لخطورة تلك لافعال”.
وشهدت محافظات عراقية عدة سلسل خروقات امنية في الاونة الاخيرة ما ادى الى سقوط ضحايا”.
