حذرت اطراف سياسية من مؤامرة أميركية قد تم طبخها مسبقاً من اجل ادخال العراق في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، والدفع باتجاه المطالبة ببقاء قواتها على الأراضي العراقية ونسف مشروع الانسحاب الأميركي من البلاد نهاية العام الجاري.
وقال عضو تحالف الفتح فارس شاكر ان “الجانب الأميركي يخطط للفوضى في العراق وافتعال اقتتال شيعي – شيعي، من اجل ابعاد الأطراف الرافضة لوجودها عن سدة الحكم، وضمان استمرار تواجد قواتها على ارض العراق”.
من جانب اخر، اكد عضو ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ان “العراق لم يعد بحاجة الى أي تواجد للقوات الأميركية على أراضيه، في وقت علم الجميع باتفاقية الانسحاب من العراق نهاية العام الجاري، الامر الذي لم يدع وجود أي مبرر لاستمرار تواجدها في بلد لايرحب بقواتها على ارضه”.
من جهة أخرى، بين عضو حركة حقوق محسن السعيدي ، ان “هناك مؤامرة يقودها رئيس وزراء حكومة تصريف الاعمال، هدفها استمرار التواجد الأميركي في العراق، رغم انه لايمتلك أي احقية لاتخاذ هكذا قرار قد صوت عليه الشعب”
