×

أخر الأخبار

المندلاوي : في يوم الدولي للتسامح التسامح عنوان انساني حملها الانبياء والائمة والمصلحين لنشر ثقافة انسنة الانسان .

  • 18-11-2021, 21:52
  • 385 مشاهدة

احيت مؤسسة "تنوع"  فعالية اليوم العالمي للتسامح الدولي التي تزامنت مع اليوم الدولي للتسامح و الذي تحتفي به الأمم المتحدة و جميع المنظمات الدولية في منتصف تشرين الثاني من كل عام.
رئيس مؤسسة  "تنوع" الدكتور طارق المندلاوي بّينَ على هامش احدى الفعاليات التي رعتها "تنوع" في ديالى منطقة حمرين بأن قيم التنوع التي يدور حولها اليوم الدولي للتسامح تتجلى بشكلٍ أوضح في العراق و مجتمعه الغني بطيفه و تنوعه بالإضافة لحجم التحديات التي مرت على شعبه طيلة العقود الأخيرة، و قال...
""احتفاءُ "تنوع" بهذه المناسبة الأممية يأتي في صلب الهدف الذي أسسنا فيه هذه المؤسسة  واسعة الطيف الإنساني و المجتمعي، لأن العراق بما يملكه من تنوع اثني و مذهبي يتظافر في ذات الوقت مع التحديات التي فُرضت على شعبه طيلة العقود الماضية تستوجب تكثيف النشاطات الداعية للتسامح و التذكير بأهميتها في مرحلة تثبيت دعائم العراق الجديد من منظور السلم الأهلي و الوئام المجتمعي"".
المندلاوي ذكر بأهمية ترسيخ قيم السلام و التضامن و التسامح كجزء حيوي في مرحلة التعافي من تراكمات الأنظمة الديكتاتورية و ما تلاها من احداث عنف و إرهاب و قال...
*""ننظر في "تنوع" الى التسامح ليس فقط كواجب أخلاقي و انما كضرورة لضمان المساواة في المعاملة وتكافؤ الفرص لجميع الفئات والأفراد في المجتمع الذي ما زال في طريق التعافي مما جرى له طيلة السنوات الماضية و لذلك آلينا على انفسنا في "تنوع" بأننا سنبقى ممن يضعون قيم التسامح كأولوية في سلم اهتماماتنا و ما نقوم به من نشاط مدني و مجتمعي في سبيل أن لا يكون للتعصب "النظير المرفوض لقيم التسامح" دورٌ في مستقبل الأجيال اللاحقة فمكافحة التعصّب تستدعي الوعي الفردي الذي يوظف آليات التعليم و الثقافة لكسر حلقة التعصب و رفض آلاخر و جميع ذلك كما قلنا سابقاً من اجل مستقبل آمن و مزدهر للأجيال اللاحقة وان منطقة حمرين تمتاز بتنوع اثني وقومي من الكورد الفيليين والعرب والتركمان والسنة والشيعة وشهد احداث مؤلمة ولكن  ابناء المنطقة صمدوا من خلال اتحادهم شكلوا قوة بوحدتهم واستطاعوا من خلال التسامح هدفا اسياسيا واكد المجتمعون شكرهم للسيد المندلاوي على كلمته ومن جانبه اكد الشيخ عبد الصمد الزركوشي شيخ عشيرة الزركوش شكره وتقديره لمؤسسة تنوع وبدوره اكد ان التسامح مبداء اساسي في منطقة مجمع حمرين التابعة الى قضاء خانقين وضرورة اساسية في التعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف والطائفية واصبحوا نموذجا في التعايش السلمي المجتمعي والتسامح بينهم في محافظة ديالى والعراق عموما
  "".*
كما قال السيد رياض الصميدعي مختار قرية السادة ان اهالي منطقة حمرين نموذج مهم في محافظة ديالى للتعايش السلمي والتسامح بين مكوناته وتنوعهم الاجتماعي وان العشائر صمدوا بوحدتهم وتكاتفهم ضد الارهاب .

يذكر أنه في عام 1996 دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 تشرين الثاني وجاء هذا الإجراء في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 سنة الأمم المتحدة للتسامح .


وكالة تنوع نيوز
ديالى / مجمع سد حمرين