وجهت مؤسسة "تنوع" تهنئة للمسيحيين في العراق و العالم بمناسبة عيد القيامة المجيد، جددت فيه أن العراق سيبقى واحة للتسامح الديني و مثالاُ للتعايش بين مختلف اطيافه.
التهنئة حملت تأكيد رئيس مؤسسة "تنوع" و رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين الدكتور طارق المندلاوي بأن العراق سيبقى أنموذجاً يحتذى به بالحفاظ على السلم الاهلي و بين مختلف المكونات.
"بأسمي و بأسم كادر مؤسسة "تنوع" و نيابةً عن اخوتكم و اخواتكم الكورد الفيليون أتقدم بخالص التهاني القلبية للأحبة المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة عيد القيامة المجيد، سائلاً الله عزّ وجل أن يتقبل صلواتكم وأن يديم على أيامكم الخير والتوفيق الالهي ,
الاحبة المسيحيون , شركاؤنا في الوطن ... إن العراق ومنذ القدم كان ولا زال واحة للتعايش والتسامح بين مكوناته و فسيفسائه الاصيل، وإننا اخوتكم المكون الفيلي نجدد التزامنا و أيماننا الراسخ بالدفاع عن ثقافة التعايش الديني وتعزيزها في العراق الجديد كقيمةٍ لا تنازل عنها بعد ان خبرنا ايام النظام البائد شوفينية الاستهداف المبني على الطائفة و العرق.
و أضاف السيد المندلاوي.."نكرر دعوانا ان تمر هذه الازمة التي سببها انتشار فايروس كورونا على العراق و العالم بخير و سلام و ان يكون احتفالكم بعيد القيامة المجيد العام القادم وسط مراسم كاملة لا تؤثر بها تدابير الاحتراز و التباعد الاجتماعي و كل عام و انتم بألف خير ".
جدير بالذكر أن عيد القيامة حلّ هذه السنة في ظروف غير مسبوقة وسط إجراءات عزل تعمّ العالم بسبب تفشّي وباء كورونا القاتل الذي تجاوزت حصيلته مئة ألف وفاة .
ففي القدس، وللمرة الأولى منذ مئة عام، لن تستقبل كنيسة القيامة التي أغلقت أبوابها بسبب الفيروس المسيحيين المحتفلين بالعيد واكتفت في يوم الجمعة العظيم بإقامة قدّاس بلا مُصلّين ومشى أربعة أشخاص فقط على خطى المسيح في درب الآلام مرنّمين تراتيل دينية بالسلام و المحبة و الصحة على العالم.
مراسل وكالة "تنوع" نيوز | بغداد
