وأضاف: "إننا نفهم رد فعل فرنسا على قرارنا حول (إلغاء) صفقة الغواصات، لكن أي أمة يجب أن تعمل من أجل مصلحتها الوطنية الخاصة، وهذا ما عملته أستراليا".
هذا وأفاد الوزير الأسترالي بأنه سيجري سلسلة من اللقاءات مع زملائه من بلدان الاتحاد الأوروبي في الأسبوع القادم لبحث مواعيد جديدة لإجراء المفاوضات وتفاصيل المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة.
وأكد: "اعتمادا على التقدم الذي تم التوصل إليه سابقا، سنواصل التحضيرات للدورة الجديدة من المفاوضات وسنعمل على عقد اتفاقية التجارة الحرة".
وعبر رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، في الأسبوع الماضي عن ثقته بأن إلغاء صفقة الغواصات مع فرنسا لن يؤثر على سير المفاوضات التجارية بين أستراليا والاتحاد الأوروبي.
وأعلنت أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة في 15 سبتمبر الماضي عن إنشاء شراكة "أوكوس" الجديدة في مجال الأمن. وفي إطار هذه الشراكة يخطط الجانب الأسترالي لبناء 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية وفق التكنولوجيات الأمريكية، وإعادة تجهيز قواتها المسلحة بالصواريخ المجنحة الأمريكية الصنع. ولهذا السبب ألغت أستراليا صفقة الغواصات (تعمل بالطاقة غير النووية) بقيمة 56 مليار يورو مع باريس، وكانت هذه أكبر دفاعية في تاريخ أستراليا