وذكر في الوقت نفسه أن روسيا تعارض فكرة السماح للاجئين الأفغان بدخول منطقة آسيا الوسطى التي كانت تابعة للاتحاد السوفيتي، الواقعة بين روسيا وأفغانستان، أو نشر قوات أمريكية هناك.
إلى ذلك، قامت روسيا بتحديث قاعدتها العسكرية في دولة طاجيكستان بآسيا الوسطى، في ضوء سيطرة طالبان على السلطة في أفغانستان.
وأعلن الجيش الروسي الثلاثاء، جلب عدد من أنظمة "كورنيت" الروسية المضادة للدبابات، إلى الجمهورية السوفيتية السابقة الواقعة على الحدود مع أفغانستان.
وتم تصميم الأنظمة الصاروخية للإطلاق صوب مركبات العدو المدرعة، والأهداف الجوية.
جدير بالذكر أن روسيا، التي تمتلك أكبر قاعدة عسكرية أجنبية في طاجيكستان، تراقب أنشطة طالبان في أفغانستان بقلق، بسبب مخاوف من احتمال قيام المسلحين بغزو الأراضي السوفيتية السابقة.
وتجري موسكو مفاوضات منذ فترة طويلة مع طالبان.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويجو، أعلن منذ نحو شهر، عن توسيع منشآت آسيا الوسطى.
وشاركت روسيا مؤخراً في العديد من التدريبات العسكرية مع طاجيكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.