×

أخر الأخبار

د.طارق المندلاوي ان مشروع الامام الحسين عليه السلام يمثل مشروع انسنة البشرية وتطويرها بهدى الله ورفض الظلم والطغيان .

  • 19-08-2021, 00:03
  • 2117 مشاهدة

بمناسبة عاشوراء الحسين وفاجعة كربلاء الدامية على طول التاريخ اصدر المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بيانا ،
اكد فيه رئيسه طارق المندلاوي ان مشروع الامام الحسين عليه السلام يمثل مشروع انسنة البشرية وتطويرها  بهدى  الله ورفض الظلم والطغيان .
وفيما يلي نص البيان ؛

بسم الله الرحمن الرحيم
( ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلوبْ)
ياابناء الحسين”ع”.
ويا انصار الحسين "ع"
ايها العراقيون الشرفاء
ايها المؤمنون الحسينيون
ايها الفيلييون المضمون
ايها  العشاق للحسين”ع”
والمحبون له الى الابد في كل بقاع العالم ……
يعزي المؤتمرُ الوطنيُ العام للكوردِ الفيليين صاحبَ العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف و مراجعنا العظام دامَ توفيقهم و الامةَ الإسلامية و احرارَ العالمِ اجمع بفجيعة عاشوراءِ , استشهادُ سِبْطِ الرسولِ الاكرم "صلى الله عليه وآله وسلم و ثلةٌ مؤمنةٌ من أهلِ بيتِه وانصاره رضوانُ الله عليهم.
مثّلت ثورة الامام الحسين”عليه السلام حقيقةالمشروع الاصلاحي الكبير  والذي سار عليه انبياء الله طوال التاريخ  " إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " .
ثورة الحسين هي نشيد الحرية وعنوان كبير في مشروع انسنة البشرية بتعاليم الله وهي العنوان  الكبير في رفض الظلم والطغيان والاستبداد على مر التاريخ .

يومُ عاشوراء الذي تذوبُ فيهِ افئدةُ الاحرار حُزناً على مصابِ اهل البيت "عليهم السلام يجددُ فينا قيمَ كربلاء المقدسة التي لا ترضى لحرٍ ان يغضَ البصر عن الظُلم أينما كان سببهُ و مُسببهُ فهذا ما علمتنا اياهُ تضحيةُ ابي الاحرار الحسين عليه السلام.

لا نغالي القولَ بأننا رأينا  انصار الحسين على سواتر الحشد، و أبصرنا اوباش "يزيد" في زمرِ "داعش" الإرهابي، فهنيئاً لم كان في خندق الحسين وسواتر الحق في يومنا هذا.

عامٌ آخر يمرُ علينا و يومُ عاشوراء يفتقدُ قائدي النصر "الحاج قاسم سليماني" و "الحاج أبو مهدي المهندس" واصدقائهم الشهداء الذين نذروا  ارواحهما على دربِ الحسين و نهجِهِ برفض الاستكبار و الظلم فسبحانَ الذي رزقهم الشهادةَ و صحبةَ الحسين "ان شاء الله" رضوان الله عليهم اجمعين.

يؤمنُ المؤتمرُ الوطنيُ العام للكوردِ الفيليين بأن معركةَ الطفِ ما زالت قائمة حيثما كان للاستكبارِ موطئُ قدم فمن لم يقدر على نُصرةِ السواتر فأن دربَ الإصلاح الذي مشى فيه مناصرو عاشوراء يمرُ اليومَ ايضاً بالعديد من المعارك السياسية والاعلامية ولعل اقرب التحديات في هذه المرحلة هي محطةِ الانتخابات التي لا تقلُ اهميةً عن تضحياتِ الحشدِ المقدس فكلاهما متممٌ للآخر و كلُ ذلك جزءٌ من صرخة الامامِ الحسين " انما خرجت لطلب الإصلاح"
عظَّمَ اللهُ اجوركم  و  أجرَ المُعزّينَ بشهادةِ سِبطِ الرسول الاكرم ‏صلى الله عليه وآله .

د-طارق المندلاوي
رئيس ‏المؤتمر الوطني
العام للكورد الفيليين
ليلة العاشر من المحرم
١٤٤٣ هجرية
٢٠٢١/٨/١٨