×

أخر الأخبار

ترامب: أمريكا مهانة و «تنحني للصين» وسأعود في 2024

  • 6-06-2021, 14:49
  • 271 مشاهدة

حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الراغب في العودة إلى البيت الأبيض،في أول خطاب متلفز له منذ أشهر، من أن "بقاء أمريكا" يعتمد على فوز الجمهوريين في الانتخابات البرلمانية العام المقبل، على حد تعبيره.


وألقى الرئيس السابق كلمته، أمس السبت، أمام نحو 1200 مدعو إلى مؤتمر الحزب الجمهوري في كارولاينا الشمالية، وهو عدد أقلّ بكثير من الآلاف الذين كانوا يحضرون تجمّعاته الانتخابيّة الشهيرة.

وخلال خطابه الذي استمرّ نحو ساعة ونصف، في غرينفيل بجنوب شرق الولايات المتحدة، تطرّق الملياردير البالغ من العمر 74 عاماً مجدّداً إلى فكرة الترشّح للرئاسة في 2024 الذي قال إنّه «عام أتطلّع إليه بفارغ الصبر»، وسط تصفيق الحاضرين.

وكرّر ترامب اتهاماته حول حدوث تزوير انتخابي واسع خلال الانتخابات الرئاسيّة في نوفمبر 2020.

وقال ترامب الذي لم يعترف صراحة حتى الآن بانتصار خلفه الديمقراطي جو بايدن بعد قرابة 5 أشهر على مغادرته البيت الأبيض أن "هذه الانتخابات ستدخل التاريخ باعتبارها جريمة القرن الكبرى".

وأردف ترامب إن "بقاء أمريكا يعتمد على قدرتنا على انتخاب جمهوريين على جميع المستويات، بدءاً بالانتخابات النصفية العام المقبل".

كما رسم صورة قاتمة لبداية ولاية بايدن، مشيراً إلى أن الهجرة غير الشرعية بلغت «مستويات قياسية». وقال إن "شركاتنا نُهِبت في هجمات إلكترونية أجنبية"، وإن سعر البنزين "ينفجر".

واعتبر أنّ "أمريكا مُحتَقَرة ومُهانة على الساحة العالمية" و"تنحني للصين".

ووسط تصفيق الحاضرين، تناول الرئيس الـ45 للولايات المتحدة مسائل شعبية رئيسية أخرى لدى الجمهوريين، مثل الدفاع عن الحق في حمل السلاح، و«التلقين العقائدي» المفترض للأطفال في المدارس الحكومية في مجال العنصرية.

في المقابل، بقي الجمهور صامتاً عندما قال ترامب إنه «فخور جداً» بأنه اشترى لقاحات لكوفيد-19 «بمليارات الدولارات حتى قبل أن نعرف أنها ستكون فعالة». وأضاف «أنقذنا حياة الملايين»، دون أن يُثير حديثه أيّ ردّ فعل من جانب الحاضرين.

ولم تتجرّأ سوى قلة من الجمهوريين على الانفصال عن ترامب، رغم الهجوم العنيف على الكابيتول وحديثه عن التزوير الانتخابي الواسع خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

والسبب أن كثيرين منهم لا يزالون يرونه رصيداً ثميناً لحملة الانتخابات البرلمانية «النصفية» في نوفمبر 2022 والتي يأمل الجمهوريون خلالها في استعادة الأغلبية في الكونغرس. وهذا ما يجعل تأثيره غير مسبوق بين الرؤساء الأمريكيين الذين هُزموا بعد ولاية واحدة في البيت الأبيض.