وعد جو بايدن، في خطاب أعلن فيه قبوله ترشيح الحزب الديمقراطي له في الانتخابات الرئاسية، بطي ما وصفه بـ"هذا الفصل من الظلام في أمريكا"
وألزم السناتور ونائب الرئيس السابق (بايدن)، نفسه بمعالجة الولايات المتحدة التي رأى أنها تعرضت لضربة من قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، وتعاني من كارثة اقتصادية، وذلك بتوحيد جميع الأمريكيين.
بالمقابل، حذر بايدن الأمريكيين من أن الرئيس دونالد ترامب سيواصل تأجيج الكراهية والخوف إذا انتخب لولاية ثانية من أربع سنوات.
قبل 75 يوما من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال بايدن: "أعدكم، من هنا والآن، إذا عهدتم إلي بالرئاسة، فسوف أستعين بأفضلنا، وليس بالأسوأ... كونوا على يقين، بالاتحاد نستطيع أن نتجاوز هذا الفصل من الظلام في أمريكا"، مضيفا أنه سيكون "حليفا للنور، لا الظلام".
بالمناسبة، ألقى بايدن خطابه هذا في ساحة خاوية بمدينة ويلمنجتون في ديلاوير، مسقط رأسه، في ختام مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي عقد على مدى أربعة أيام عبر الانترنت بسبب جائحة الفيروس التاجي.
ووصف المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية اللحظة الراهنة بأنها ذات أهمية تاريخية، في ظل أزمة صحية بسبب جائحة الفيروس التاجي والركود الاقتصادي ومعركة بشان البيئة.
ووعد بايدن أن يمثل كل الأمريكيين، وبأن يعمل بنفس الجدية من أجل من لا يؤيدونه أيضا، الأمر الذي رأت فيه رويترز تباينا ضمنيا مع موقف ترامب الذي لم يبد رغبة تذكر في استمالة أحد خارج قاعدة ناخبيه.
وانتقد المرشح الديمقراطي البالغ من العمر 77 عاما، بشدة تعامل منافسه ترامب مع الجائحة، مشيرا إلى أنه "أخفق في أبسط واجباته الأساسية تجاه الأمة: لقد فشل في حمايتنا".
وتقول استطلاعات رأي أن يادين يسير متقدما على ترامب الذي يصغره بثلاث سنوات، والذي سيقبل ترشيح الجمهوريين له لولاية ثانية في مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع القادم.
