من المقرر أن يزور رئيس المخابرات المصرية عباس كامل قطاع غزة، يوم الإثنين، ممثلا عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويزور كامل غزة للمرة الأولى منذ توليه المنصب عام 2018، ومن المتوقع أن يركز مباحثاته مع حركة حماس والفصائل الفلسطينية على جهود تثبيت وقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر أن كامل سيعقد اجتماعاً مغلقاً مع رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار وعدد من قيادة الحركة، في حين سيُعقد اجتماع موسع آخرَ، يضم قيادة عدد من الفصائل في القطاع.
وقبيل زيارته لغزة، التقى وزير المخابرات المصرية برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وبرئيس السلطة محمود عباس.
وأعلن نتنياهو أنه طالب خلال لقائه رئيس المخابرات المصرية في تل أبيب- باستعادة الجنود المحتجزين في غزة في أقرب وقت.
ووفقًا لمصادر عبرية، تركزت المباحثات على تثبيت وقف للنار طويل الأمد، ووضع آلية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وشارك فيها وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين ومستشار الأمن القومي مائير بن شبات.
وبعد اجتماعاته مع المسؤولين الإسرائيليين في القدس المحتلة، بدأ كامل مباحثاته مع الرئيس محمود عباس وأعضاء قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله.
واستعرض المستجدات المتعلقة بالتهدئة الشاملة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وإعادة الإعمار، كما استعرض ملف الحوار الوطني الفلسطيني.
وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل بوساطة مصرية ودولية، فجر 21 مايو/أيار الجاري، بعد عدوان على القطاع استمر 11 يوما، أسفر عن استشهاد 255 فلسطينيا، بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، و17 مُسنّا، فيما أدى إلى إصابة أكثر من 1948 بجروح مختلفة، منها 90 صُنفت بأنها شديدة الخطورة