وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس وزراء اكيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيبحث خلال اجتماع (كابينت) التهدئة مع قطاع غزة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال: إن "بلاده تتوقع خفض التصعيد في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، عبر وقف إطلاق النار"حسب تعبيره.
ونقلت شبكة (CNN) الأمريكية عن قيادي بحماس، قوله: إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "وشيك، ربما في غضون 24 ساعة" مضيفا أن " هناك "أجواءً إيجابية" حول المحادثات للتوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل "بفضل دعم الأشقاء المصريين والقطريين" الذين اقترحوا حلولا مختلفة.
وأضاف: أن المطالب العامة للشعب الفلسطيني لا تزال واضحة: إنهاء العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وآلية إعادة إعمار غزة بعد الدمار الإسرائيلي".
كما نقلت قناة (الشرق) السعودية عن مصدر دبلوماسي، لم تكشف عن هويته: "نتوقع الإعلان عن اتفاق التهدئة في غزة بين لحظة وأخرى".
وكانت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، اليوم الخميس، قالت: إن المسؤولين المصريين، أحرزوا تقدماً في المفاوضات مع حركة (حماس) لوقف إطلاق النار.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وأجانب، أن وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة (حماس) قد يتم ابتداء من يوم الجمعة المقبل، مشيرةً إلى أن إدارة بايدن تتوقع أن يتم وقف إطلاق النار هذا الأسبوع.
وأشارت، إلى أن، وجود توافق على آلية وقف إطلاق النار، وأن المسألة الوحيدة المعلقة هي التوقيت، مضيفةً أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وقطر ودول أوروبية للضغط على نتنياهو وحماس للوصول إلى وقف إطلاق النار.
وكان موسى أبو مرزوق، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، توقع مساء الأربعاء، أن يكون التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، خلال يوم أو يومين، لافتا إلى أن المساعي الدائرة ستنجح.
وأكد أبو مرزوق في لقاء عبر شاشة قناة (الميادين) الفضائية، مساء اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يستجدي وقف إطلاق النار، لافتا في الوقت ذاته إلى أن هناك فشلاً كبيراً لنتنياهو ، وحركة حماس أعلنت النصر.