وفي كلمة القاها اليوم السبت شدد باسيل على انه حريصون على حقوق لبنان وثرواته، اللبنانيون يجب يعرفوا انّ الحدود خارج المياه الإقليمية، اي (12 ميل) بعد الشاطئ، هي حدود اقتصادية وليست حدود سياديّة، القضية ليست قضية شبر او سنتم ارض او حبّة تراب لا نتخلّى عنها، بل هي نفط وغاز نقوم بأيشي لتأمين مصلحتنا فيهم. وبالتالي الحل الذي لا يفهمه البعض هو التزاوج بين الحدود والثروة، اي ما على المياه، وما تحت المياه. وقال: موقفنا الحكيم بلبنان هو انّ نحسّن وضعنا التفاوضي ونضع الـ 29 على الطاولة. "ما حدا من اللبنانيين عم يسعى لخلق مزارع شبعا بحريّة. وبنفس الوقت، مش من الحكمة انّو نبقى على الخط السابق 23 طالما الاسرائيلي ما عم يعطينا ايّاه.
ولفت إلى ان "اسرائيل" تهدّدنا بخط جديد يضرب البلوك 9، ويجب ان نتنبّه لهذا الموضوع ولا نعطيها سببا لاعتماده، ولكن لا يجب ان نخاف منه لأنّه غير منطقي وغير مستند على اي قانون، ولكنّه يعطّل نشاطاتنا بالبلوك 9 ويستوجب عندها الردّ من قبلنا، وهذا يؤدّي لتصعيد مقابل تصعيد.
اذاً الأفضل بدل الردود التصعيديّة والتصاعديّة وصولاً للإنفجار، ان نعتمد التفاوض بواسطة شركة دوليّة ونصل لحل مقبول يسمح لنا نحن و"إسرائيل"، العمل على طرفي الحدود، ويسمح لشركة ثالثة انّ تعمل بآبار مشتركة عندما نحتاج". ورأى ان "هذا هو الحلّ الوطني المشرّف والحافظ للحقوق والثروات والمانع عن لبنان التهوّر، ليس خوفاً من الحرب بل خوفاً من تعطيل انفسنا باستثمار ثرواتنا.
وشدد على ان الرئيس ميشال عون هو أفضل من يُؤتمن على هذه المصلحة الاستراتيجية للبنان، و"كل مين عم يكتّر حكي بدّو ميّة سنة ليوصل لمستوى حفاظه على الحقوق ولرؤيته الاستراتيجيّة البعيدة.
و قال يجب وقف اي أعمال تنقيب او انتاج من جانب "اسرائيل" بأي منطقة قد تعتبر متنازع عليها. "اسرائيل" لديها عدة آبار عم تستثمرهم، ولبنان لم يبدأ بأي بئر فلا يحصل شي اذا "اسرائيل" لم تبدأ بواحد من آبارها، مقابل كل التأخير الذي تسبّبت فيه للبنان"، معتبرا انه " يجب ادخال عامل اضافي لرسم الحدود هو عامل التقاسم للثروات عبر فريق ثالث يكون شركة او تحالف شركات عالمية مرموقة، تقوم هي بالانتاج وبتوزيع الحصص بين الاثنين عبر اتفاقين منفصلين مع الشركة.