وقالت فور، خلال اجتماع لمجلس الأمن: "نحن نحث المجلس على تمديد القرار بشأن المساعدة عبر الحدود".
ودعت فور مجلس الأمن إلى عدم ادخار أي جهد للتوصل إلى اتفاقيات لمساعدة الأطفال في سوريا من خلال إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية، بما في ذلك إدلب ومناطق أخرى في شمال غرب سوريا.
ويعتبر نظام التسليم المبسط للإمدادات الإنسانية والطبية إلى سوريا من الدول المجاورة (بشكل أساسي عبر الحدود مع تركيا) عبر الخطوط الأمامية والمعابر الحدودية ساري المفعول منذ يوليو/ تموز 2014. ويتم تجديد هذه الآلية سنويا. وبموجب هذه الآلية، كان يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها استخدام الطرق عبر خطوط المواجهة وأربع نقاط تفتيش حدودية: باب السلام، وباب الهوى (كلاهما على الحدود السورية التركية)، اليعربية (على الحدود مع العراق) والرمتا (على الحدود مع الأردن).
وعندما بدأ الجيش السوري بالسيطرة على المزيد من الأراضي، بدأت دمشق بالدعوة إلى التقليص التدريجي لعمل المعابر الحدودية. ووفقاُ لدمشق، الآن يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق عبر الأراضي السورية، وليس عبر أراضي دول الجوار. وحاليًا، لا يعمل سوى معبر باب الهوى على الحدود بين تركيا وسوريا في إطار آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود. وتنتهي صلاحيته في 10 يوليو/ تموز 2021.