وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مراد الترهوني أثناء مروره عند باب الحديد، واعتدت عليه بالضرب.
وفي السياق، اعتدت قوات الاحتلال -اليوم السبت- على شاب فلسطيني خلال وجوده قرب حاجز الجلمة شمال مدينة جنين، قبل أن تعتقله عدة ساعات وتفرج عنه لاحقا.
وقالت مصادر محلية: إن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز اعتدوا على الشاب سامح القط من مدينة جنين.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أفرجت عن الشاب القط بعد اعتقاله، ونقل للمشفى لتلقي العلاج.
وسبق أن أصيب الشاب القط قبل سنوات برصاص قوات الاحتلال في قدمه خلال اقتحامها مدينة جنين.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تلاحق المواطنين الذين يقتربون من منطقة الحاجز ما يتسبب بمعاناة للسكان.
وشهد الحاجز خلال السنوات الأخيرة العديد من عمليات الإعدام التي طالت الشبان والفتية، ففي عام2015 ومع بداية انتفاضة القدس أعدم الاحتلال أربعة فتية بالقرب من الحاجز، رغم أنهم لم يشكلوا أي خطر على الجنود.
ولا تكاد تمر مدة إلاّ ويترك جنود الاحتلال حدثا في ذاكرة المواطنين من خلال استهدافهم بالقتل أو الإصابة أو الاعتقال.
ولا يتردد جنود الاحتلال في إهانة أي من العمال من خلال الاعتداء الجسدي المباشر عليهم بالضرب المبرح وإلقائهم على قارعة الطريق قرب المعبر.
ومن ناحية أخرى، فإن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز يلاحقون بعض أصحاب البسطات المتنقلة الموجودة بالقرب منه، وغالبا ما يمنعونهم من وضع بضاعتهم، ويصادرونها أو يتلفونها الأمر الذي أفقد الكثير من المواطنين عملهم.
ويقع حاجز الجلمة على نقطة التماس بين بلدة الجلمة والأراضي المحتلة عام 48، وعمد الاحتلال الى إجراء أعمال توسعة عليه عدة مرات ليتحول إلى جدران وأبراج محصنة، وغرف إلكترونية، وممر للبضائع، وآخر للأفراد.