كشفت المتحدث باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي، اليوم الثلاثاء، عن أسباب إلغاء انتخابات الخارج.
وقالت الغلاي ، إن "معوقات فنية ومادية وقانونية وصحية تعترض عملية تسجيل الناخبين في المهجر، حيث تستغرق هذه العملية 150 يوماً، في حين أن الفترة المتبقية للتسجيل البايومتري أربعين يوماً"، مشيرة إلى أن "وزارة الخارجية رفضت إقامة الانتخابات في السفارات والقنصليات العراقية بالخارج".
وأوضحت، أن "المفوضية لم تستطع الحصول على موافقات أمنية ومالية من دول الخارج، وبالتالي لا يمكن السيطرة على المخالفات التي تجري في تلك الدول".
وبينت، أن "عراقيي الخارج بإمكانهم الانتخاب حال عودتهم إلى البلد، عبر الجواز العراقي النافذ من أجل السماح لهم بالتصويت".
وبشأن المراقبة على الانتخابات، أشارت الغلاي إلى "تسجيل 70 جهة منهم سفارات عربية وأجنبية ليكونوا مراقبين للعملية الانتخابية، إضافة إلى مراقبين من منظمات المجتمع المدني، حيث اختير 3812 ممثلاً عن تلك المنظمات، مع 4344 وكيلاً عن الأحزاب السياسية كمراقبين".
وفي الوقت الذي أشارت فيه الغلاي إلى "استمرار عمليات التسجيل والتحديث وتسليم البطاقات البايومترية"، فأنها أكدت "استعدادت المفوضية للانتخابات المقبلة وفق التوقيتات التي تم تحديدها".
