عدت الجبهة العراقية للحوار الوطني، اليوم الجمعة، فشل اقحام فقهاء الدين في المحكمة الاتحادية انتصار للعمق الحضاري للعراق وخطوة باتجاه ترسيخ الدولة المدنية.
وفي بيان لها قالت الجبهة التي يرأسها صالح المطلك، إن "إقرار تعديل قانون المحكمة الاتحادية وفشل محاولات اقحام فقهاء الدين في عمل المحكمة، انتصار للعمق الحضاري للعراق وخطوة باتجاه ترسيخ الدولة المدنية التي تحتضن جميع ابنائها وتحترم جميع الاديان والطوائف".
واضاف، ان "انتصار المدنية قد جاء بفضل توافق وضغط الرأي العام وجميع الفعاليات الاجتماعية التي تمسكت بضرورة فصل الدين عن الدولة، ويجب ان تكون هذه الخطوة دافعا للتقدم الى الامام على مسار التصويت على القوانين التي تعيد للعراق مدنيته وتصطف مع ارادة أغلبية ابناء الشعب العراقي".
واشار البيان الى "ضرورة التذكير بان على الجميع ان يعلموا بان العراقيين شعب حي ولن تمر عليه محاولات فرض الامر الواقع"، معربة عن أملها بأن "تقوم المحكمة الاتحادية التي ستتشكل بعد هذا التعديل مراجعة القوانين السابقة التي تقع ضمن اختصاصها و لا تتوافق وارادة ابناء شعبنا".