وقال: “محمد بن سلمان يريد أن يعاقب كافة الأسرة، والدليل أن السفارة في كندا ووزارة الخارجية يرفضون تجديد جوازي”.
وأضاف مخاطبا وزارة الخارجية السعودية: “هل ترغبون أن انشر التسجيل مع السفارة بخصوص التجديد، يوم كانوا يحاولون يستدرجوني للسفارة، أو نتركه لما بعد؟”.
وعلقت شقيقته، علياء الهذلول، قائلة: “هذه ليست عقلية دولة حديثة تريد بناء مدن للمخلوقات الفضائية”.
وأضافت علياء: “هذه عقلية صاحب مزرعة. لكل مسؤول اعتقد أنه قام بعمل وطني حين عرقل مصالح أي مواطن: فلتعلم انك ستحاسب قريبا”.
وكتبت المعارضة السعودية مضاوي الرشيد: “تمارس السلطات السعودية العقاب الجماعي وتزيد من عدد طالبي اللجوء حول العالم”.
وعلق السياسي والناشط الحقوقي الأمريكي، بيل براودر، بقوله: “هذه بعض الأشياء البغيضة التي تحدث مع السعوديين وعائلة لجين الهذلول”.
وقال براودر: “نعلم جميعاً ما يحدث عندما يستدرجون المعارضين إلى سفارتهم”.
وذلك في إشارة إلى مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية عام 2018.
عدة محاولات
وكشف نشطاء وحقوقيون سعوديون يقيمون في المنفى، أكثر من مرة، عن نجاتهم من محاولة استدراجهم واغتيالهم داخل سفارة بلادهم في العواصم الأوروبية.
ومطلع العام 2021، كشف المعارض السعودي عبدالرحمن السحيمي عن محاولة لاختطافه وترحيله إلى المملكة بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال السحيمي على حسابه في تويتر “بلغني أحد الأصدقاء هناك محاولة لترحيلي للسعودية والمخطط تخديري ونقلي للمطار بمساعدة بعض رجال الأمن”.
وأضاف “كنت لا أبالي ولكن اليوم تأكد لي الخبر عندما اتصل أحد رجال البوليس على جوالي وجوال زوجتي وطلب حضوري لمركز بوليس بالحي الذي أسكن فيه وبلغت مكتب الأمم المتحدة”.
وأكد السحيمي أن “السفارة السعودية تقف خلف اختطافي وتخديري ونقلي للمطار من أجل ترحيلي للسعودية”.
رسالة لبن سلمان
ووجه السحيمي رسالة إلى بن سلمان مخاطبا إياه “أنت ماتتوب مازال تفكيرك فقط خطف واعتقالات وقتل”.
وتابع “أقسم بالله العلى العظيم ما حركت شعره في رأسي والحافظ رب العزة والجلال ولا أنت مخلوق ضعيف من آقذر مخلوقات الله”.