أدانت وزارة الخارجية، اليوم الأحد العملية الإرهابية التي استهدفت دورية مشتركة للقوات الداخلية السورية والقوات الأمريكية قرب مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا.
وذكر بيان للوزارة تلقته "تنوع نيوز"، أن "الإرهاب ما زال يشكّل تهديداً قائماً وفعّالاً لأمن واستقرار المنطقة، مما يستدعي تعزيز التنسيق والتعاون المشترك إقليمياً ودولياً لمواجهته والقضاء على مصادره وتجفيف منابعه".
وأضاف البيان أن "الشعب العراقي كان من أكثر الشعوب تضرراً من جرائم الإرهاب، ما يجعل من الضروري مواصلة العمل المشترك وتكثيف الجهود الجماعية لمكافحة هذه الآفة، ومنع عودتها، وحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
يشار إلى أن وزارة الداخلية السورية أعلنت، امس السبت ( 13 كانون الأول 2025 )، أن منفذ الهجوم الذي استهدف قوات سورية وأمريكية في مدينة تدمر كان عنصرا في قوات الأمن السوري، ويتبنى فكرا متشددا، مؤكدة القضاء عليه بعد اشتباك مع قوات الحراسة.
وقال المتحدث باسم الداخلية السورية في تصريح صحفي تابعته " بغداد اليوم"، إن "مهاجم القوات السورية والأمريكية في تدمر كان عضوا بقوات الأمن ويتبنى فكرا متشددا"، موضحا أن "منفذ هجوم تدمر اشتبك مع قوات الحراسة قبل أن يتم القضاء عليه".
وأضاف أن "التحالف الدولي أبلغ دمشق مسبقا باحتمالية تنفيذ هجمات لتنظيم داعش في مناطق البادية[spoiler][/spoiler]