أربيل – تنوع نيوز
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، مساء السبت (29 تشرين الثاني 2025)، أن مجموعة من مثيري الشغب قامت بعمليات “تحريض داخلي وخارجي”، وقطعت الطريق أمام صهاريج نقل الوقود والمواطنين في ناحية كوير، قبل أن تطلق النار على المارة في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان إن هناك “محاولات مستمرة منذ فترة لإثارة الفوضى” تقف خلفها جهات خارجية وبعض المحرضين في الداخل، مشيرة إلى أن أحدث هذه المحاولات “بدأت باستهداف حقل كورمور للغاز بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء في الإقليم”.
وأضاف البيان أن أحداث كوير جاءت بعد أن وفّرت حكومة الإقليم الوقود السائل كبديل للغاز لضمان استمرار إنتاج الطاقة، موضحة أن إطلاق النار من قبل المجموعة أدى إلى مقتل مواطن وإصابة آخرين بجروح.
وأكدت الداخلية أنها “لن تسمح باستغلال النوايا الحسنة لمؤسسات الإقليم”، وأنها ستتخذ إجراءات رادعة لوقف ما وصفته بـ “الأعمال التخريبية”، مشددة على التعامل مع مثيري الشغب وفق القوانين النافذة، وأن “لا أحد فوق القانون”.