×

أخر الأخبار

محسن المندلاوي يرفع صوت الكورد الفيلية: نحو إنهاء مظلومية الكوتا وتعزيز حضورهم السياسي في العراق

  • 6-08-2025, 13:32
  • 289 مشاهدة

بقلم .ايناس الوندي

رغم أنهم مكوّن أصيل وعريق في النسيج الاجتماعي العراقي، ما يزال الكورد الفيلية يعانون من انحسار تمثيلهم السياسي، واقتصار حقوقهم البرلمانية على مقاعد الكوتا المحدودة، في ظل غياب أي خطوات جادة لإنصافهم وإعادة الاعتبار لهم بعد عقود من التهميش والمعاناة.
منح قانون الانتخابات العراقي الكورد الفيلية مقعدًا واحدًا للكوتا في بغداد، في وقت يتجاوز فيه تعدادهم مئات الآلاف داخل العاصمة وحدها. هذا التمثيل الرمزي لا يرقى إلى حجم المظلومية التاريخية التي تعرضوا لها، ولا يعكس حضورهم الفعلي في المجتمع العراقي.
 إحصائيات تعكس حجم المكوّن
تشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد الكورد الفيلية في العراق يتراوح بين:
 مليون إلى مليون ونصف نسمة، يتركز أغلبهم في بغداد وديالى وواسط.والمناطق الجنوبيه
 هذا العدد الكبير، إذا ما توحدت أصواته في الانتخابات، كفيل بانتزاع أكثر من مقعد كوتا واحد، وتشكيل قوة سياسية مؤثرة داخل البرلمان العراقي.
 إرث من المظلومية والتضحيات
تعرض الكورد الفيلية خلال حقبة النظام البعثي السابق إلى:
 حملات تهجير قسرية وسحب جنسياتهم.
 إعدامات جماعية وزجّ الآلاف في السجون.
 مصادرة ممتلكاتهم بشكل كامل.
ورغم سقوط النظام في 2003، ظل الفيليون يعانون من الإقصاء وضعف التمثيل السياسي، وبقوا أسرى مقعد كوتا رمزي.

 جهود سياسية بارزة بقيادة المندلاوي
من أبرز الداعمين حاليًا لحقوق الكورد الفيلية هو النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأستاذ محسن المندلاويوهذا ماسيطر له عبرالتاريخ ،
حيث قاد جهودًا مهمة منها:
 رعاية مؤتمر "الطاقات والكفاءات للكورد الفيليين" تحت شعار "الكورد الفيليون طاقات وأساس لصناعة المستقبل".
الإعلان عن لجنة النخب والكفاءات الفيلية لإعداد رؤية سياسية شاملة.
 تخصيص 50 بعثة دراسية للطلبة الفيلية.
 المطالبة بإنشاء متحف يوثق تاريخ وتضحيات الفيليين في بغداد.
 فتح مكاتب خاصة مرتبطة به شخصيًا لمتابعة ملفات الفيليين القانونية وقرارات مجلس الوزراء.
برعاية وجهود سياسين مخلصين من أبناء هذا المكون الاصيل أمثال د. طارق المندلاوي الذي سعى دوما لأعلاء صوت مظلوميتهم.
هذه الخطوات تعكس مساعي المندلاوي والقيادين البارزين معه لإعلاء صوت الفيلية سياسيًا وتمكينهم من استعادة مكانتهم.

 دعوة للمشاركة في الانتخابات القادمة
يرى ناشطو الكورد الفيلية أن الطريق نحو رفع الغبن يبدأ بـ:
 المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة.
 اختيار ممثلين حقيقيين قادرين على الدفاع عن حقوقهم تحت قبة البرلمان.
 "لقد آن الأوان لأن يثبت الكورد
الفيلية حضورهم السياسي، وأن يبرهنوا أنهم قوة لا يُستهان بها"،
هكذا يؤكد أحد وجهاء الفيليين، داعيًا الجميع لتوحيد الصف والمشاركة بقوة.
لذلك فأن المرحلة المقبلة تتطلب:
 توحيد الأحزاب والشخصيات الفيلية في تحالف انتخابي موحّد.
 بناء كتلة سياسية قوية تنهي عقود التهميش، وتعيد لهذا المكوّن الأصيل مكانته الطبيعية كجزء أساسي من الهوية الوطنية العراقية.