بغداد – ايناس الوندي
أصدرت مؤسسة الشهداء، برئاسة الدكتور عبد الإله النائلي، بيانًا صحفيًا ثمّنت فيه الجهود الوطنية التي يبذلها جهاز الأمن الوطني والأجهزة الأمنية كافة، والتي أثمرت عن إلقاء القبض على الـمـجـرم عجاج أحمد حردان الناصري، أحد أبرز رموز النظام الـبـعـثـي البائد، والمعروف بسجله الأسود في الـتـعـذيـب والإعـدام والبطش بأبناء الشعب العراقي، ولا سيما في جـريـمـة الأنفال وسجن نقرة السلمان.
وأكدت المؤسسة في بيانها أن "هذا الإنجاز الأمني يمثّل صفحة مضيئة في سجل ملاحقة الجناة الذين ظنوا أن الزمن كفيل بستر جـرائـمهم، لكن دمـاء الشهداء لا تسقط بالتقادم، والعدالة لا تموت، وسيبقى صوت الضحايا حيًا يُلاحق الجلادين حتى القصاص".
وشددت مؤسسة الشهداء على إصرارها الدائم في المطالبة بتطبيق قانون تجريم حزب البعث بكل حزم، ورفض أي محاولات لإعادة تسويق أفكاره أو تلميع رموزه أو بثّ دعايته المسمومة بصيغ جديدة، سواء كانت ثقافية أو إعلامية أو سياسية.
واختتم البيان بدعوة إلى "مواصلة ملاحقة كل من ارتكب جـريـمـة بحق العراقيين"، مشيدًا بدور المواطنين الشرفاء في أن يكونوا عونًا للدولة بمواجهة أي محاولة لإعادة إنتاج الطغيان أو الترويج له، مؤكداً:
"المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،
والخزي والعار للجلادين وأعوانهم،
والنصر للعراق وشعبه الصابر".