يشارك المسلمون في مدينة كربلاء المقدسة الطقوس التي تسبق عاشوراء، وهي فترة تستمر عشرة أيام لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع)، حفيد النبي محمد (ص) في القرن السابع الميلادي.
من جانبها أعلنت قيادة شرطة محافظة كربلاء، وقيادة عمليات كربلاء، والأجهزة الأمنية والاستخباراتية، وقوات الحشد الشعبي، اليوم السبت، عن اعداد خطة تنظيمية لعاشوراء مختلفة هذا العام عن السنوات السابقة، حيث تعتمد على الأمن غير المرئي من خلال نشر عناصر الاستخبارات وإبعاد المدينة عن عسكرة المدينة، وتسهيل حركة المركبات على جميع الطرق الرئيسية المؤدية إلى محافظة كربلاء.
وقال سعد المسلماني، صاحب كشك توزيع مواد غذائية إنه “قبل يومين من حلول شهر محرم، بدأنا بتوزيع وجبات الغداء والعشاء والمشروبات على الزوار. ومنذ ذلك الحين، استمر كشكنا بالعمل طوال الليل، مقدماً الوجبات والمرطبات.”
في السياق أشاد عباس كاظم، وهو زائر من محافظة البصرة بالأمن والخدمات المقدمة لهم في زيارتهم قائلاً: “بالنسبة لنا وللقادمين من المحافظات الأخرى، الأمن والخدمات جيدان، والمواصلات متوفرة.. تُعتبر هذه المناسبة أهم زيارة لنا”.
من جانبه أشار وزير الداخلية عبد الأمير الشمري إلى أن “الخطة التنظيمية التنسيقية الخاصة بأيام شهر محرم والإجراءات المتخذة لتأمين الجموع المعزية تجري على ما يرام ولا توجد أي معوقات”.
كما أكد وزير النقل رزاق محيبس السعداوي استعداد الوزارة التام لخدمة الزائرين في العاشر من محرم في كربلاء المقدسة، وقد تم تخصيص أكثر من 200 باص للمشاركة في نقل الزائرين من وإلى محافظة كربلاء، بالاضافة إلى محورين للقطارات المشاركة بنقل زائري كربلاء في العاشر من محرم
