علت أكتاف ورؤوس أهالي محافظة النجف الاشرف، مشاعل النار وهي تلهب أبناء العشائر هناك الذين أخذوا على عاتقهم إنارة درب كربلاء المقدسة كل عام قبل العاشر من شهر محرم الحرام.
وتشهد مدينة النجف الاشرف سنويًا هذا الطقس العاشورائي المميز، والذي يبدأ من ليلة الثامن حتى العاشر من محرم، حيث تستعرض عشائر المدينة مشاعلها بالقرب من مرقد الإمام علي (ع)، يرافقها قرع الطبول.
وترمز هذه الطقوس، إما للحرب والثأر، أو لهداية الزائرين في طريقهم إلى كربلاء المقدسة قديمًا، وتُشعل المشاعل باستخدام الزيت الأسود أو النفط، ويُخمدها رجال الإطفاء بعد انتهاء الاستعراض.
ويحيي المسلمون “يوم عاشوراء” ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) مع أهل بيته وأصحابه في واقعة الطف في سنة 61 للهجرة الموافق 680 ميلادي، وتستمر حتى ذكرى الزيارة الأربعينية بعد أربعين يوماً على يوم عاشوراء.