امر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق في أسباب "القسوة التي مورست في إجراءات التخلية القسرية التي رافقت رفع التجاوزات في منطقة الجادرية" ببغداد، فيما نفت رئاسة الجمهورية تدخل الفوج الرئاسي.
وكانت قوات أمنية رافقت كوادر بلدية اتهمها مواطنون بممارسة "القسوة والاعتداء" على بعض المواطنين خلال رفع تجاوزات على أملاك خاصة في منطقة الجادرية.
هذا ونفى ديوان رئاسة الجمهورية العراقية، تدخل الفوج الرئاسي بحادثة الاعتداء على امرأة في منطقة الجادرية ببغداد.
وذكر ديوان رئاسة الجمهورية في بيان، اليوم الثلاثاء، انه ينفي ما تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من تدخل الفوج الرئاسي في حادثة الاعتداء على امرأة في الجادرية.
واضاف: اننا في الوقت الذي نرفض فيه هذه الشائعات المغرضة، ندرك جيدا ان الراي العام الوطني بمستوى الوعي والدراية الكافية بما يقوم به الذباب الالكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي من بث اخبار مزيفة تهدف الى اثارة نعرات وتمس السلم الأهلي والاجتماعي.
ودعا ديوان رئاسة الجمهورية، الجهات المسؤولة الى اتخاذ ما يلزم ضد من يروج خطاب الكراهية والتحريض وتهديد السلم والامن المجتمعي.
