أعلن وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، أن بلاده تمكنت من الحصول على وثائق سرية من داخل إسرائيل تتعلق بشكل أساسي بمنشآتها النووية.
وأوضح الوزير خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، أن "عملية الحصول على هذه الوثائق النووية الإسرائيلية كانت "واسعة النطاق ومعقدة وشاملة"، مشيرًا إلى أنها تم التخطيط لها بدقة عالية".
وبين مسؤول الاستخبارات الإيراني أن "الوثائق لا تقتصر على البرنامج النووي الإسرائيلي فحسب، بل تتضمن أيضًا معلومات مهمة عن علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية قيّمة". وأشار إلى أن هذه المعلومات تعزز من القدرات الهجومية لبلاده بشكل كبير".
وأوضح خطيب أن "طريقة نقل الوثائق المحصل عليها كانت بنفس درجة الأهمية التي تحظى بها محتوياتها، مؤكدًا أن إيران قامت بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. وقال إن عملية الحصول على الوثائق تم التخطيط لها كعملية معقدة متعددة الجوانب، بدأت بمرحلة الاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، وصولاً إلى توسيع نطاق هذا الوصول".
واختتم وزير الاستخبارات الإيراني تصريحاته بالقول إن إيران أصبحت اليوم أمام "كنز استراتيجي بالغ الأهمية"، مؤكدًا أن الوثائق النووية الإسرائيلية التي تم الحصول عليها سيتم نشرها قريبًا.
