أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران، محمد إسلامي، اليوم الجمعة، إن طهران تعول على تمكن الفريق المفاوض من رفع العقوبات ويضع البلاد على مسار التطور بما له من حجج قوية حول أنشطة طهران النووية.
ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية عن إسلامي قوله: “نأمل أن يتمكن فريق التفاوض النووي الإيراني من تقديم حجج منطقية وقوية بشأن أنشطة إيران النووية لإلغاء الحظر عن البلاد وتمنى لهم التوفيق لتحقيق الهدف.
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران إلى الاتهامات التي وجهتها الدول الغربية بشأن قرار إيران صنع قنبلة نووية، قائلا: “منذ 20 عاما وهم يوجهون اتهامات ضد إيران”، معتبرا أن “موافقة إيران على الاتفاق النووي جاءت لإزالة هذه الاتهامات وبناء الثقة”.
وأوضح أن “زمرة المنافقين بدأت نشاطها منذ عشرين عاما حول أنشطة إيران النووية خدمة للغطرسة العالمیة وزعمت أن إيران قامت بصنع قنبلة نووية، لذا قررت الوكالة الذرية الدولیة التحقيق في هذا الموضوع”.
کما لفت إلى “مفاوضات المسؤولين الإيرانيين خلال هذه السنوات العشرين مع الأطراف المختلفة لرفض هذه المزاعم، موضحا أن المفاوضات أدت في النهایة إلی التوصل إلی الاتفاق النووي بهدف إلغاء الحظر عن البلاد”.
وقال: “لكن خلال فترة المفاوضات الأخيرة زعم الكیان الصهیوني أنه سرق وثائق الأرشيف النووي الإيراني وقرر فضح إحدى تلك الوثائق في كل مرة، بينما أعلنت 16 منظمة استخباراتية نووية دولیة أن إيران ليست لديها أنشطة نووية سرية”.