1- قرار تعليق السفارةالامريكية اعمالها وربما اغلاقها لاحقاً يعني امكانية حدوث عمل عسكري امريكي خاطف بالضد ممن يستهدف السفارة والمصالح الامريكية في العراق.هكذا تقول الواشنطن بوست.
2-هذا العمل يعني حسب اعتقادي ان اقدمت الولايات المتحدة عليه فانها ستعرض الكاظمي لاحراج شعبي وسياسي واقليمي كبير يتعلق بهيبة الدولة وسيادتها شبه المفقودة اساسا والتي يحاول الكاظمي اعادتها منذ اشهر.
3-خلق اجواء فوضوية بهذا الشكل امريكياً في العراق يسهم في انتعاش كل الجهات المسلحة التي تبحث عن سبب بسيط لكي تتمرد على الكاظمي والدولة . لا بل ان هذا السلوك سيضع بين ايدي هذه الجماعات سبب مباشر لاطلاق العنان لتوحشها تحت ذرائع عدة.
4-الموضوع ليس قصف لمواقع وشخصيات فصائلية وفقط ، الموضوع فيه ارتدادات كبيرة يكون العراق فيها الخاسر الاكبر.
5-كنت اتمنى ان تدعم الولايات المتحدة الامريكية الحكومة العراقية بجهود مكافحة من يقوم بهذه الافعال لا ان تذهب للطرق المختصرة كما تفعل دوماً بدون الاكتراث لصورة العراق وحكومته وشعبه ومصالحه وما قد يقع عليه من تبعات.
6-هذا السلوك الامريكي لا يمكن وصفه الا كونه سلوك سياسي ارعن لا يبحث عن مصلحة الدولة العراقية ولا يضعها الا ضمن اخر اولوياته حتى.
7-كان على الولايات المتحدة ان تضع لنفسها خطة واضحة اكثر وتحدد المخاطر وترصد الاليات اللازمة لصدها عبر الحكومة العراقية لا عبر التهديد والوعيد الذي قد يقود الكاظمي لخيارات مرة للغاية .
8-ضرب بعض الجماعات هنا وهناك امريكياً قد يكون مفيد للولايات المتحدة فقط لكن فائدته للحكومة العراقية محدودة جداً ، لا بل ان حجم الضرر سيكون جسيم وكبير.
علي اغوان
دكتوراه بالإستراتيجية
و تحليل السياسات الدولية