×

أخر الأخبار

المندلاوي لنائبٍ عن تلعفر.. امُ الشهداء امانةٌ بأعناقكم و أعناقنا.

  • 22-09-2020, 23:19
  • 531 مشاهدة

أكدَ الدكتور طارق المندلاوي مديرُ عام دائرة ضحايا العمليات الحربية والاخطاء العسكرية والعمليات الارهابية لنوابٍ عن نينوى و البصرة انَ دورَ المؤسسةِ لا ينحصرُ بالاطارِ الحكومي فقط وانما يمتدُ للجانب الاجتماعي.

تأكيدُ المندلاوي جاء على خلفيةِ طرحهِ على النائب "لليال البياتي" قضيةَ السيدة "ميسة ذنون علي" التي سلطتْ الاضواءَ على قضيتها مؤسسةُ الشهداء قبلَ مدة. كونها قدمت 10 شهداءَ من ابنائها وتمَ وصفُها من قبلِ المندلاوي بأنها " زينبُ العراق"

وقال المندلاوي في حديثٍ لأعلامِ مؤسسةِ الشهداء "التقينا اليوم النائبَ عن تلعفر "لليال البياتي" و النائبَ عن البصرة "انتصار الموسوي" للاستماع لجزءٍ من المطالب التي حملها جمهورُ النائبينِ للمؤسسة منَ المستفيدينَ من قانونها...لكننا في الوقت ذاته سنعكسُ الآية ونحن من سنطلب من النائب "لليال البياتي" ان تسعى مشكورة للعمل على انصاف السيدة "ميسة ذنون علي" بعرضِ قضيتها على مجلس النواب و أن نستحصل لها قطعة ارض بأقرب فرصة كونها لا تملك للان شبراً على تراب العراق برغم انها قدمت 10 من ابنائها قرباناً لأرض المقدسات"

المندلاوي اضاف بأن دور المؤسسة لا ينحصر بالاطار الاداري فقط و انما يمتد لدور اجتماعي اكبر و قال "الجانب الانساني الذي نلمسه كل يوم بتعاملنا مع قضايا الشهداء يحتم علينا ان نكون اباً لكل من فقد والده و ابناً لكل من فجعت بفلذة كبدها و لذا نعلن اليوم امامكم بتبرعنا بصفتنا الشخصية بأن نبني بيتاً لأمنا "زينب العصر" حال استحصال الموافقات على منح السيدة "ميسة" قطعة ارض بتلعفر فهي امانة بأعناقنا و اعناقكم".
الا ان النائب "لليال البياتي" ابت الان ان تشارك بمبادرة المندلاوي بالقول
"ونحن اذ نشكر السيد المندلاوي على حسم قضايا ام الشهداء و التي كانت عالقة بالروتين الاداري بين دوائر المؤسسة وبين الجهات المعنية , وممتنون لجعلكم قضية الحاجة "ميسة" قضي رأي عام ولكن نأبى ان لا نشارك بأي جهد لأنصاف جمهورنا و نؤكد لكم و لأعلامكم اننا سنكون بأول الصف للتعويض الاجتماعي و المعنوي للسيدة "ميسة" و غيرها ممن جادت بالغالي و النفيس دفاعاً عن المقدسات".
و تطرق اللقاء ايضاً لسبل تذليل المعوقات التي تقوم بها المؤسسة امام المشمولين بقانونها في البصرة و نينوى وموضوع تشكيل اللجنة الفرعية الثالثة في سنجار وتلعفر و استعراض الجهود المبذولة بهذا الصدد.