متابعة . تنوع نيوز
قدّم الوفد النيابي العراقي، المشارك في اجتماعات المجموعة العربية ضمن أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في العاصمة الأوزبكية طشقند للفترة من 5 إلى 9 نيسان الجاري، بنداً طارئاً يتعلق بوقف الحرب الجارية في غزة، ضمن جدول أعمال الجمعية.
وخلال مناقشة مشروعات القرارات المدرجة كبنود طارئة، أبدى النائب الدكتور مثنى أمين، ممثلاً عن العراق، اعتراضه عبر نقطة نظام، متسائلاً عن قانونية وشرعية طرح موضوع التهجير القسري وشرعنة الإبادة الجماعية كمادة قابلة للنقاش أمام برلمانات العالم.
وقد قوبل اعتراض العراق بتأييد واسع من عدد كبير من الدول المشاركة، ما دفع الوفد الصهيوني إلى سحب مقترحه بعد أن فشل في نيل الدعم المطلوب لطرحه للتصويت، في مشهد عكس رفضاً دولياً واسعاً للتوجهات التي تشرعن العدوان والانتهاكات بحق المدنيين.
وشهدت الجلسة انسحاب عدد كبير من الوفود البرلمانية، بما في ذلك الوفد العراقي، من قاعة المؤتمر بمجرد بدء ممثل الوفد الصهيوني بإلقاء كلمته، في مقاطعة مباشرة وصريحة أجبرت الوفد الصهيوني على التراجع عن مقترحه وسحبه.
وفي سياق متصل، صوت العراق إلى جانب 16 دولة أخرى لصالح إقرار البند الطارئ المقدم من المجموعة العربية والإسلامية وبعض الدول الإفريقية، والذي يدعو إلى وقف حرب الإبادة في غزة، بالإضافة إلى معالجة قضية الاحتباس الحراري، ما يعكس إجماعاً على أهمية الموقف الإنساني والبيئي في الساحة الدولية.