متابعة – تنوع نيوز
ألقى رئيس الوفد النيابي العراقي النائب أرشد الصالحي، كلمة خلال اجتماع المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي، الذي عُقد اليوم الاثنين الموافق 7 نيسان 2025 في العاصمة الأوزبكية طشقند، بهدف تنسيق المواقف بشأن عرض البند الطارئ الخاص بالقضية الفلسطينية على جدول أعمال الجمعية العامة للاتحاد في دورته الـ150.
وأشار الصالحي في كلمته إلى أن الاجتماع ينعقد في ظل تحديات دولية متزايدة، مما يعزز من أهمية دور حركة عدم الانحياز في هذا الظرف التاريخي، مؤكداً أن عدم الانحياز لا يعني الحياد السلبي، بل هو موقف فاعل يسعى لترسيخ مبادئ العدالة، وحل النزاعات، والدفاع عن قضايا الشعوب المظلومة، عبر الحوار والتعاون والاحترام المتبادل، بعيداً عن الاصطفافات السياسية.
وأضاف الصالحي: "العراق يتعرض لضغوط اقتصادية من بعض المحاور بعد خروجه من الحرب ضد الإرهاب"، مشدداً على ضرورة أن لا يصمت العالم أمام ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم إنسانية، في وقت يتحدث فيه المجتمع الدولي عن حقوق الإنسان والقانون الدولي.
وأكد رئيس الوفد النيابي على ضرورة أن تقوم دول عدم الانحياز بدور مؤثر في إيصال صوت الشعوب إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، خاصة في ظل محاولات فرض نظام عالمي جديد يخدم مصالح قوى معينة، داعياً إلى تجديد روح التضامن بين دول الحركة وتعزيز دورها في مواجهة التحديات العالمية.
وشدد الصالحي في ختام كلمته على أن قوة دول عدم الانحياز في وحدتها، وقدرتها على رفض الضغوط السياسية، وطرح رؤية مستقلة وعادلة ترتكز على القانون الدولي وحقوق الإنسان.
