المح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى الاتفاق السري الذي جرى بين شركة اميركية لاستثمار وسرقة النفط السوري مع جماعة "قسد" التابعة لها.
واشار ترامب الى ان ادارته ستبحث موضوع الحقول النفطية بشرق سوريا مع الأكراد، وبرغم انه لم يحصل على تخويل دولي للتدخل في سوريا قال ترامب في مؤتمر صحفي يوم امس الجمعة: "لقد تمكنت من الحفاظ على النفط. ولدينا قوات تقوم بحراسة النفط، وإضافة إلى ذلك نحن خارج سوريا".
وأضاف ترامب: "من الممكن أن نجري مناقشات مع الأكراد حول النفط، وسنرى كيف سينتهي ذلك، ثم سنغادر"، وهو هنا يخالف كل القوانين والقرارات الشرعية التي توجب تعاقد الحكومات مع جهات شرعية وليس مع منظمات مسلحة كما يحصل بين البيت الابيض و"قسد".
ولم يقدم ترامب أي توضيحات بشأن تفاصيل المناقشات المحتملة أو الجهات المحتملة التي ستشارك فيها، أو أي مواعيد لها.
وأعلن السناتور الأمريكي ليندسي غراهام في أواخر يوليو الماضي عن عقد اتفاقية بين شركة أمريكية و"قسد" بشمال شرقي سوريا حول تطوير واستثمار الحقول النفطية في المنطقة.