×

أخر الأخبار

اول تعليق سوري على اتفاق سرقة النفط من شمال البلاد

  • 2-08-2020, 14:17
  • 398 مشاهدة

أدانت سوريا بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري مؤكدة أنها تعتبره باطلا ولاغيا ولا أثر قانونيا له.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: "تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الاتفاق الموقع بين ميليشيا “قسد” وشركة نفط أمريكية لسرقة النفط السوري برعاية ودعم الإدارة الأمريكية".

وأكد المصدر "أن هذا الاتفاق يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري ويشكل اعتداء على السيادة السورية واستمرارا للنهج العدائي الأمريكي تجاه سورية في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها".

وأضاف المصدر: "أن سوريا تعتبر هذا الاتفاق باطلاً ولاغياً ولا أثر قانونيا له وتحذر مجدداً بأن مثل هذه الأفعال الخسيسة تعبر عن نمط ونهج هذه الميليشيات العميلة التي ارتضت لنفسها أن تكون دمية رخيصة بيد الاحتلال الأمريكي".

وشدد المصدر "أنه على هذه الميليشيات المأجورة أن تدرك أن الاحتلال الأمريكي الغاشم إلى زوال لا محالة وأنهم سيهزمون مثلهم مثل المجموعات الإرهابية التي استطاعت الدولة السورية هزيمتها.. فالسوريون الأصيلون قادرون على حماية ثرواتهم والحفاظ على وحدة بلادهم أرضاً وشعباً".

هذا وكشف السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري “ليندسي غراهام”، أن المسؤول العام لـ “قسد”، وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا.

وقال “غراهام” خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بحضور وزير الخارجية مايك بومبيو، أن مسؤول “قسد”، “مظلوم عبدي”، أبلغه أنه وقع اتفاقا مع شركة نفط أميركية لتحديث حقول النفط في شمال شرق سوريا بحسب قناة الحرة الأمريكية.

واضاف “عبدي” لـ “غراهام”، “إن هذه أفضل وسيلة لمساعدة الجميع في هذه المنطقة” وأعرب الوزير “بومبيو” عن دعم الإدارة لهذا التوجه، وقال “إن الاتفاق أخذ وقتا أكثر مما كان متوقعا”، مضيفا “نحن في إطار تطبيقه الآن”.

يشار إلى أن قوات ” قسد ” المدعومة من جيش الاحتلال الأمريكي تسيطر على جميع حقول النفط و الغاز في شمال شرق سوريا خصوصاً بمحافظتي الحسكة و دير الزور .