موسكو –تنوع نيوز
2025
الخارجية الروسية أن استخدام القوة العسكرية ضد إيران سيكون غير قانوني وغير مقبول. جاء ذلك في تصريحات رسمية بعد تصاعد التوترات الإقليمية وتهديدات متزايدة ضد إيران، في وقت كانت فيه الأنباء تتحدث عن إمكانية توجيه ضربات عسكرية للبنية التحتية النووية الإيرانية.
القصف المحتمل للبنية التحتية النووية
كما حذرت الخارجية الروسية من أن قصف البنية التحتية النووية لإيران سيكون له عواقب كارثية على العالم بأسره، مؤكدة أن هذا الفعل سيؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة ويشكل تهديدًا للأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة، في تصريح رسمي، إن الاستقرار الإقليمي سيكون في خطر إذا تم اتخاذ أي خطوات عسكرية ضد إيران، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتجاوز الحدود القانونية في التعامل مع الدول.
التصعيد في المنطقة
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيدًا غير مسبوق في التوترات بين إيران من جهة، والدول الغربية من جهة أخرى. في الآونة الأخيرة، تحدثت مصادر غربية عن احتمالية تنفيذ ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما يثير قلقًا بالغًا على المستويين الإقليمي والدولي.
موقف روسيا الثابت
من جانبها، أكدت روسيا مرارًا وتكرارًا أنها ستواصل دعمها للسيادة الإيرانية، ورفضها لأي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى زعزعة الأمن في منطقة الشرق الأوسط. واعتبرت الخارجية الروسية أن التسوية الدبلوماسية هي الحل الوحيد لضمان أمن واستقرار المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى الابتعاد عن الخيارات العسكرية والتمسك بالقنوات الدبلوماسية.
في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تداعيات أي تدخل عسكري ضد إيران، تواصل روسيا التأكيد على موقفها الثابت بأن القوة العسكرية هي خيار غير قانوني وغير مقبول، وأن استقرار المنطقة يتطلب الحلول السلمية فقط.