إعداد: ايناس الوندي
2025-4-3
بغداد - تنوع نيوز
في خطوة لاحتواء الأزمة الحالية، خاطبت وزارة التربية العراقية رئاسة الوزراء بطلب زيادة المخصصات المالية الخاصة بالكوادر التدريسية في كافة أنحاء العراق. يأتي هذا التحرك بعد إعلان نقابات المعلمين عن تنفيذ إضراب عام يوم الأحد المقبل، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بزيادة المخصصات وتحسين أوضاعهم المعيشية.
المطالب والتوجهات
أوضحت وزارة التربية في رسالتها أن الكوادر التدريسية تعمل في ظروف صعبة، وتطالب بزيادة في المخصصات المالية لتتناسب مع جهودهم اليومية في توفير التعليم للطلاب، حيث شهدت الفترة الماضية مطالبات متكررة من المعلمين لزيادة الدعم المالي نتيجة لارتفاع تكاليف المعيشة.
الإضراب العام المتوقع.
وكانت النقابات التدريسية قد أعلنت في وقت سابق عن عزمها على تنفيذ إضراب عام يبدأ يوم الأحد المقبل في حال عدم اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الحكومة العراقية. وأشار ممثلو النقابات إلى أن هذا الإضراب يأتي كخطوة تصعيدية بعد فشل المفاوضات السابقة مع الحكومة في تحقيق مطالبهم.
ردود فعل.
وفي هذا السياق، أكد العديد من المعلمين أن الوضع المالي الحالي لا يتماشى مع المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، وناشدوا الحكومة بضرورة الاستجابة الفورية لهذه المطالب، التي يعتقدون أنها تمثل الحد الأدنى لحقوقهم.
الآفاق المستقبلية.
من جانبها، أكدت وزارة التربية العراقية أن المفاوضات مع رئاسة الوزراء ما زالت مستمرة، وأن الوزارة تعمل جاهدة على إيجاد حلول تلبي احتياجات المعلمين وتحفظ استقرار النظام التعليمي في العراق. كما أشارت الوزارة إلى أنها تأمل في الوصول إلى تفاهم مع الحكومة لتجنب أي تعطيل للعملية التعليمية.
خاتما.
تستمر الجهود بين وزارة التربية ورئاسة الوزراء لحل الأزمة، لكن يبقى أن نرى ما إذا كانت الحكومة ستلبي مطالب المعلمين قبل موعد الإضراب الذي قد يؤثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية في العراق.