×

أخر الأخبار

إهمال سد الوند في خانقين يحرم المنطقة من السياحة في عيد الفطر

  • 1-04-2025, 12:17
  • 149 مشاهدة


تنوع نيوزـ ايناس الوندي

يعتبر سد الوند في محافظة ديالى وبالتحديد منطقة خانقين، من الأماكن التي كانت تتمتع بشعبية كبيرة بين أهالي المنطقة والزوار على حد سواء، خاصة في مناسبات عيد النوروز. حيث كان السد وجهة مفضلة للعائلات والمجموعات للاستمتاع بالطبيعة الخلابة، و التمتع بالنزهات في فصل الربيع والإعياد والمناسبات، وسط المساحات الخضراء التي تزينها الأشجار والنباتات. ولكن مع مرور الوقت، وتحت تأثير الإهمال المستمر، أصبحت المنطقة تعاني من تدهور بيئي لافت.



الواقع المؤلم للسد

تتحول المنطقة المحيطة بسد الوند الآن إلى صحراء قاحلة، حيث تلاشى كل ما كان يُميزها من خضرة وحياة نباتية. الممرات الطبيعية والحدائق التي كانت تُزين المكان أصبحت مليئة بالقمامة والنفايات التي تكدست في مختلف أنحاء المنطقة، مما جعل السد مكانًا مهملًا. وهذا يعود إلى تقصير المسؤولين في تطوير البيئة المحلية، أو حتى عدم وجود خطط صيانة مستدامة لتجميل المنطقة والحفاظ على جاذبيتها كوجهة سياحية.


إهمال سد الوند في خانقين يحرم المنطقة من السياحة في عيد الفطر

هذا الإهمال البيئي يؤثر بشكل كبير على المنطقة، التي كانت محط أنظار السياح من مختلف الأماكن، ليس فقط من خانقين، بل أيضًا من مندلي، وبلدروز، وبعقوبة، وبدره، وجصان، وجلولاء، وسعدية. حيث كانت هذه المناطق تعد من بين أكثر الأماكن جذبًا للسياحة في المحافظة، لكن الآن يبدو أن غياب الاهتمام من قبل المسؤولين قد حرم المنطقة من هذه الفرص السياحية الهامة.


نداء للإصلاح والتطوير

إن سد الوند وغيره من المناطق السياحية في خانقين وبقية المناطق المحيطة بحاجة إلى خطط استراتيجية ومبادرات سريعة من قبل المسؤولين لتجديد المكان بيئيًا وسياحيًا. يجب تفعيل دور المسؤولين في تطوير البنية التحتية، وزيادة زراعة الأشجار، والتخلص من النفايات، لضمان عودة المنطقة إلى سابق عهدها كمقصد سياحي رائع.

إن الاهتمام بهذه الأماكن لن يعيدها فقط إلى سابق عهدها، بل سيعزز من الاقتصاد المحلي عبر جذب السياح، ويخلق فرص عمل لأبناء المنطقة.