أكد السفير الإيراني في العراق، محمد كاظم آل صادق، أن الطلب الأميركي بحل الحشد الشعبي أو دمجه ضمن المؤسسات الرسمية مرفوض تمامًا، سواء من قبل العراق أو إيران، مشددًا على أن هذا الطرح لا يستند إلى أي منطق سياسي أو واقعي.
وأضاف آل صادق أن ما طلبته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بهذا الشأن لا يمثل منطقًا مقبولًا، مشيرًا إلى أن إيران تتعامل مع الفصائل المسلحة بأسلوب "تعليمهم صيد الأسماك بدل منحها لهم"، في إشارة إلى دعمها لقدرات هذه الفصائل دون فرض وصاية مباشرة عليها.
يأتي هذا التصريح في ظل استمرار الجدل حول دور الحشد الشعبي ومستقبله في العراق، بالتزامن مع التوترات الإقليمية المتصاعدة.