أثار تصريح الخبير القانوني علي التميمي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام، حيث قال إن "العفو العام سيشمل ترامب إذا تنازل المشتكي أو ذوو المجني عليه أمام قاضي التحقيق."
يأتي هذا في ظل مذكرة قضائية عراقية صدرت ضد الرئيس الأميركي السابق بتهمة القتل العمد بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في عام 2020. وتشير المذكرة إلى أن عقوبة ترامب قد تصل إلى الإعدام في حال الإدانة.
هذا التصريح أثار تساؤلات وموجة من السخرية والتكهنات على مواقع التواصل، حيث طرح مدونون سيناريوهات صعبة قد تواجه العراق في حال قرر ترامب زيارة البلاد، أو إذا تم استدعاء رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مطروحًا: هل يمكن أن يشمل العفو العام ترامب حقًا؟ وهل يستطيع العراق التعامل مع التداعيات السياسية لمثل هذا السيناريو؟
