مبادرة تستحق التقدير من الشيخ عبد المهدي الكربلائي. كانت رسالته التي وجهها الى الحشد الشعبي يوم العاشر من محرم، نسمة ناعمة مرت على صدور العراقيين المخلصين الذين يعرفون قيمة هؤلاء الأبطال الذين حموا الديار من إرهاب داعش.
الشكر الذي قدمه الشيخ الكربلائي، لم يكن كلمات امتنان لأبناء الحشد الشعبي فقط، إنما كانت من جانب آخر، مواساة لجرحاهم الذين نزفوا دماً حسينياً زاكياً. ولعوائل الشهداء الذين خاضوا معركة الطفّ في مناطق المواجهة مع الإرهاب الأموي.
رفع الشيخ الكربلائي عتب سنين كان يدور في صدور الواقفين على ثغور المناطق العراقية، وخرج العتب من قبور الشهداء، ليصبح كلمة شكر.
مبادرة تستحق التقدير. كلمة شكر أقدمها اليك أيها الشيخ، وما كنتُ مجاملاً ولستُ في هذه أجاملك، إنما الكلمة تتحدد في ضوء كل موقف.
٣٠ أغسطس ٢٠٢٠