للمرة الثانية، تأجل اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، الذي كان مقررًا يوم السبت الماضي ثم أُجِّل إلى الأحد، وذلك بسبب غياب الكتل الكوردية والسنية، ما أدى إلى عدم اكتمال النصاب اللازم لعقده.
وفقًا لمصدر مطلع، فإن أغلب أعضاء ائتلاف إدارة الدولة حضروا إلى القصر الحكومي بناءً على دعوة رئيس الوزراء، لكن الكتل الكوردية والسنية تغيبت دون إخطار مسبق. وبعد التواصل معها، أوضحت أن موقفها مرهون بقرار المحكمة الاتحادية بشأن القوانين التي تم تمريرها وفق آلية السلة الواحدة في مجلس النواب مؤخرًا.
في ظل غياب القوى الكوردية والسنية، اجتمعت قيادات الإطار التنسيقي لمناقشة القضايا السياسية الراهنة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على التوافق السياسي وعدم تجاوز الاتفاقات السابقة، مشددين على أن أي إخلال بها قد يؤثر على استقرار العملية السياسية.
شارك في الاجتماع عدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينهم:
يستمر التوتر السياسي مع انتظار القوى الكوردية والسنية لقرار المحكمة الاتحادية، الذي سيكون عاملًا حاسمًا في تحديد موقفها من العودة إلى الاجتماعات والمفاوضات داخل ائتلاف إدارة الدولة.