×

أخر الأخبار

عادات أهل بغداد والكورد واحتفالات "الگرگيعان" في البصرة خلال ليلة النصف من شعبان

  • 9-02-2025, 23:48
  • 107 مشاهدة

أيناس الوندي .تنوع نيوز 

 

 


أهل بغداد وعاداتهم في "المحيَّة"

في بغداد، تُعد ليلة النصف من شعبان مناسبة دينية واجتماعية مميزة، حيث يحرص الأهالي على إحيائها من خلال:

  • إقامة الصلوات والدعاء في المساجد والمنازل، وتلاوة القرآن والأدعية الخاصة بهذه الليلة.
  • توزيع الصدقات والطعام على المحتاجين، حيث يُعتقد أن هذا يجلب البركة.
  • تحضير أكلات خاصة مثل الهريسة، التي يتم إعدادها في المناسبات الدينية وتوزيعها على الجيران.
  • احتفالات الأطفال الذين يخرجون إلى الأزقة ويرددون الأهازيج الشعبية، ويطرقون الأبواب لجمع الحلويات والمكسرات، في تقليد يشبه "الگرگيعان" في البصرة والخليج.
  • إشعال الشموع أو الفوانيس على أسطح المنازل كرمز للنور والفرح.

عادات الكورد في ليلة النصف من شعبان

في إقليم كردستان والمناطق الكوردية، يتم الاحتفال بهذه الليلة بطرق تجمع بين الدين والتقاليد الشعبية، ومنها:

  • زيارة الأضرحة والتكايا الصوفية، حيث تُتلى الأدعية ويتبرك الزوار بالمقامات الدينية.
  • إعداد وتوزيع الأطعمة التقليدية مثل البرغل بالدجاج والحلويات الشعبية مثل الزلابية والبقلاوة.
  • إقامة حلقات الذكر في المساجد والتكايا، حيث يتم ترديد الأدعية والأذكار الخاصة بهذه الليلة.
  • في بعض القرى، يقوم الشباب بإشعال نار رمزية على التلال، كنوع من الاحتفال والتقرب إلى الله.
  • العائلات تستغل المناسبة لـ التصالح وإنهاء الخلافات، حيث يتم تبادل الزيارات بين الأقارب والجيران.

الگرگيعان في البصرة: احتفال شعبي متجذر

في جنوب العراق، وخاصة في البصرة، يُعرف الاحتفال بليلة النصف من شعبان بموروث شعبي مميز يُسمى "الگرگيعان"، وهو مشابه لما يحدث في دول الخليج:

  • ينطلق الأطفال في جولات بين الأحياء، مرتدين ملابس تقليدية مزخرفة، ويحملون أكياسًا لجمع الحلوى والمكسرات.
  • يرددون أهازيج شعبية مميزة مثل:
    "ماجينا يا ماجينا... حل الكيس وأعطينا"، وهي شبيهة بأهازيج القرقيعان الخليجي.
  • يتم استخدام الدفوف والطبول لإضفاء أجواء احتفالية مميزة.
  • العائلات تجهز أنواعًا مختلفة من الحلوى والمكسرات لتوزيعها على الأطفال الذين يزورون البيوت.
  • في بعض المناطق، يُقام احتفال جماعي حيث يتجمع الأطفال والكبار في الساحات العامة.

احتفال موحد بثقافات متنوعة

رغم اختلاف التسميات والعادات بين بغداد، إقليم كردستان، والبصرة، إلا أن جميع هذه الطقوس تشترك في هدف واحد: تعزيز الروابط الاجتماعية، الاحتفاء بالقيم الدينية، وإدخال الفرح على قلوب الأطفال، مما يجعل ليلة النصف من شعبان مناسبة خاصة ومهمة في التراث العراقي


ايناس الوندي .تنوع نيوز












 











 



















.