أربيل – 1 فبراير 2025
أحيت حكومة إقليم كردستان وشعبها، اليوم، الذكرى الـ21 لتفجيرات الأول من فبراير 2004، التي استهدفت مقري الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة أربيل، وأسفرت عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
وأقيمت مراسم رسمية وشعبية تخليدًا لأرواح الضحايا، بحضور رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، إلى جانب مسؤولين حكوميين، وممثلي الأحزاب السياسية، وعوائل الضحايا. ووضع الحاضرون أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء، مع الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواحهم.
وفي كلمته خلال المراسم، أكد نيجرفان بارزاني أن هذه الجريمة الإرهابية لن تُنسى، مشددًا على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في الإقليم، والاستمرار في محاربة الإرهاب بكل أشكاله. كما أشار إلى تضحيات الشعب الكردي من أجل الحرية والسلام، مؤكداً أن دماء الشهداء ستظل منارة للأجيال القادمة.
يُذكر أن تفجيرات الأول من فبراير 2004 وقعت أثناء احتفالات عيد الأضحى، عندما فجّر انتحاريان نفسيهما داخل مقري الحزبين الرئيسيين، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا، بينهم مسؤولون بارزون.
وتُحيي كردستان هذه الذكرى سنويًا كتأكيد على تضحيات الشهداء ورفض العنف والإرهاب، مع الدعوات المستمرة لتحقيق العدالة والسلام.