أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، اليوم الأربعاء، أن زيارة رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني ولقاءه بنائب رئيس الحزب الديمقراطي نيجرفان بارزاني ستشهد مناقشة مجمل القضايا والخلافات العالقة بين الحزبين، فيما أشار إلى أن زيارة السليمانية كانت تمهد لكسر الجمود السياسي.
وقال السورجي في حديث تابعته وكالة "تنوع نيوز" إن “زيارة نيجرفان بارزاني إلى السليمانية ولقاءه ببافل لم تشهد التحدث بالعمق والتركيز حول المسائل العالقة بين الحزبين”، مبينا أن “الديمقراطي الكردستاني قرر تشكيل وفد رفيع المستوى للتفاهم والحوار مع الاتحاد الوطني بمجمل القضايا والمشاكل العالقة”.
وأضاف، أن “زيارة السليمانية تأتي من باب فتح الحوارات مرة أخرى، لكن زيارة اربيل تختلف لانها تناقش حلحلة المشاكل بين الأحزاب الكردية والاتفاق على أن يكون البيت الكردي في موقف موحد وبورقة تفاوضية وكلمة واحدة مع حكومة بغداد القادمة”، مؤكدا أن “اجتماع السليمانية كان تمهيديا ووديا ولكسر الجمود وتذويب الجليد السياسي بين اليكتي والبارتي”.
وأوضح القيادي في الاتحاد أن “زيارة اربيل ستشهد مناقشة مجمل القضايا والخلافات العالقة بين الاتحاد والديمقراطي وليس بشأن رئيس الجمهورية فقط، بل تضم كذلك ملفات كبيرة كملف الانتخابات في الإقليم”.
وتابع السورجي، “هناك إرادة جدية من كلا الطرفين لحسم القضايا والخلافات العالقة بين الأحزاب الكردية بأسرع وقت ممكن”، لافتا إلى أن “الإرادة الحقيقية ستحل المشاكل، ولاسيما أنها ليست كبيرة ومعقدة”.
وكان وفد من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني قد اجتمع، في وقت سابق من اليوم، برئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني وأعضاء الحزب الديمقراطي في أربيل.