كشفت مصادر مطلعة عن ارتكاب مسلحي الجولاني جرائم مروعة خلال الساعات الـ72 الماضية في مدينة حمص، راح ضحيتها أكثر من 70 شخصًا، معظمهم من الطائفة العلوية.
وأفادت المصادر أن هذه الجرائم تضمنت إعدامات ميدانية لمدنيين، حيث تم العثور على الضحايا مقتولين ومكبلي الأيدي في الطرقات. وأكدت الفيديوهات وشهادات العيان أن المعتقلين كانوا بأيدي المسلحين قبل تنفيذ الإعدامات.
وأضافت المصادر أن مسلحي الجولاني حاولوا التستر على هذه الجرائم عبر نفي مسؤوليتهم، وفرض حظر تجوال في المناطق المتضررة، مع تهديد الإعلاميين والناشطين الذين يسعون لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات.
وتأتي هذه الأحداث لتكشف مجددًا عن الوجه المظلم لهذه الجماعات المسلحة، وسط دعوات محلية ودولية لفتح تحقيقات مستقلة وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.