في تصعيد خطير لانتهاكات حقوق الإنسان وحرية التعبير، أختطاف الكاتبة وألاستاذة في مدينة حمص السورية بعد دعوتها النساء لرفض الخضوع لسياسات قمع المرأة، ورفض الحجاب الإجباري.
وتشير الحادثة الى استمرار سياسية الترهيب ضد الأصوات النسائية في الحرة في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم المسلح. ويربط مراقبون هذه الأسلحة بمشروع تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، الذي يُنظر إليه كامتداد نظام اسلامي يقمع الحريات تحت غطاء تطبيق الشريعة.
حكومة الجولاني، التي تدير مناطق واسعة في شمال سوريا، أصبحت تتهم حاليًا أداة إمبريالية عبر تحالف تركي-أمريكي-إسرائيلي لتحقيق رهانات سياسية واقتصادية لتقاسم الرأسمالية العالمية. يسمح لمراقبين، فإن هذه الحماعات تستهدف القضاء على الحركات التحررية الوطنية في المنطقة، وتعمل على إخضاعها لمصالح الهيمنة الإمبريالية،
وتأتي هذه الحادثة لتسليط الضوء على العديد من النساء المدافعات عن حقوق الإنسان في سوريا، وسط مناخ يسوده قمع وانتهاك وإعتداء على الحريات، في ظل غياب أي مساءلة دولية حقيقة . وكالات.تنوع نيوز