شدد الأمين العام لحزب المؤامرة الإسلامي على ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أن العراق واجه مرحلة مهمة تتطلب بالضرورة فعلياً عالياً، وتمكن من بدء ظهور "ملامح رسم العراق"، "بعد ما وصفه بمشروع مكافحة إسقاط بغداد"
.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المالكي، الجمعة (22 كانون الثاني 2016)، خلال تابيني نظمته سرايا الخراساني في العاصمة بغداد. وأشاد فيها بتضحيات القوات الأمنية والحشد الشعبي قائلا "لقد استبسل الحشد الشعبي والقوات الأمنية في الدفاع عن العراق، وقدموا الشهداء لأفشال المؤامرة التي استهدفت إسقاط بغداد والقضاء على الديمقراطية فيها".
وأضاف بالملكي: "طيّنا الصفحة الأولى من كامل المخطط
التآمري بفضل تلك التضحيات، لكن علينا أن نواجه الصفحة الثانية، التي بدأت ملامحها بالظهور من خلال محاولات التقسيم وتمزييق البلاد". ودعا إلى إغلاق كافة المنافذ التي تغذي الطائفية أو تركيبة لتقسيم العراق، مؤكدا أن "وعي الشعب العراقي ووحدته ستسقط جميع المؤامرات".
كما طالب بالإشارة إلى مجلس الحشد الشعبي واسع النطاق
الوعي والانسجام بين صفوف المقاتلين"، محذرا من الهدف "تشويه سمعة الحشد الشعبي واستخدام الطائفية كسلاح جديد بعد الهزيمة في أرض المعركة".
واستقر المالكي كلمته مؤكد على أن التاريخ سيسجل "ملحمة الوحدة الوطنية" التي تؤثرها الشعب العراقي بجميع مكوناته، مشيداً بالموقف الوطني الذي يدعم القوات المسلحة والحشد الشعبي في الدفاع عن الوحدة في البلاد.
تنوع نيوز
