اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مختار الموسوي، اليوم الاحد، إن زيارة الحلبوسي إلى واشنطن شخصية وتثير التساؤلات حول أجندتها.
وقال الموسوي في حديث تابعته "تنوع نيوز" إن " زيارة الحلبوسي إلى واشنطن ليست زيارة رسمية ولم تتم بعلم الحكومة العراقية أو موافقة رئيس الوزراء، مما يعزز الشكوك حول كونها ذات طابع شخصي بعيد عن الأطر الرسمية".
وأضاف أن " زيارة الحلبوسي تناولت العديد من الملفات الحساسة، من بينها مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي تعمل عليه الولايات المتحدة، والذي يتضمن تسكين الفلسطينيين في صحراء الأنبار وإقامة ما يُعرف بـ”الإقليم السني”.
وبين أن " هذه القضايا التي تم تسريبها من بعض جلسات الحلبوسي بعد عودته من واشنطن تشير إلى أن زيارته تحمل أجندات لا تتماشى مع المصالح الوطنية العراقية".
وأشار إلى أن " الحلبوسي لم يُقدم أي برنامج عمل واضح لزيارته، وهو ما يعكس غياب التنسيق مع الحكومة العراقية"، مبيناً أن " الزيارة لو كانت رسمية لكانت قد تمت بموافقة رئيس الوزراء وضمن أجندة معلنة تمثل رؤية العراق الرسمية تجاه الملفات الإقليمية والدولية