كي لا ننسى.
..................
عائله سمير مير غلام الفيلي.
التي اعدمها النظام البائد بعد اتهامه بتفجير الجامعة المستنصريه !
الحادثة التي افتعلتها مخابرات النظام الصدامي البائد لأسباب لم تعرف أهدافها في ذلك الحين؟
لنشهد لاحقاً عمليات اعتقال وتهجير وقتل واسعة ضد الكورد الفيليين اعتباراً من يوم 4/4/1980
العائلة تم ابادتها بالكامل دون اي مسوغ قانوني ولا محاكمة ولا اي ذنب او جريمة تم اقترافها من قبل هؤلاء الابرياء من الرجال والنساء والاطفال !!
* قصة الطالب الجامعي الشهید سمیر الفيلي ..
الشهيد سمير غلام هو ضحية مؤامرة قادها النظام البائد لتصفية وتهجير عشرات الآلاف من العوائل العراقية وإبعادهم الى ايران وهي القضية التي أظهر فيها صدام عن حقده الدفين ضد الكورد الفيليين حيث اعاد النظام عمليات التهجير القسري بشكل لم يسبق له مثيل من اسقاط الجنسية العراقية والاعتقالات والإعدامات بشكل عشوائي مخالفا لكل الاعراف الدولية والحقوقية ..
سمير نور علي كان في المرحله الثالثة في قسم الفيزياء عند استهدافه واستشهاده في ما عرف بعملية المستنصرية المفتعلة من قبل النظام الذي اتهم فيها الشهيد سمير زورا باغتيال( طارق حنا عزيز ) وخلال ساعات فقط قامت زمرة البعث بمحاصرة دار الحاج نور علي والد الشهيد في ساحه بيروت ، لينتهي الامر الى اعتقال جميع افراد العائلة وإعدامها بمن فيهم الأطفال وتم مصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة ونجى من الإعتقال والإعدام والدة الشهيد سمير مع أربعة من بناتها الستة ليتم تسفيرهم في منظر مؤلم وحزين حيث ابعدت هذه العوائل العراقية الشريفة الى ايران حفاة عراة ...
الطفلان الشهيدان
(وسام وامير) كانوا من بين المعدومين ؟! حيث كان الاول بعمر ثماني سنوات والاخر بعمر عشر سنوات !! وَإِمَّا قصة الطفلة وسن والطفل علي أبناء
(الشهيد احمد شكر رحيم ) صهر الشهيد سمير زوج السيدة سعدية نور علي فقد داهمتهم الاجهزه الأمنية بعد منتصف الليل لتعتقل الاب والام ويبقى الاطفال في وحشة الدار الخالية من دون الوالدين وهول المصيبة ! لايعرفان اين يتجهان لتصل اليهم احدى العوائل الغيورة والشريفة من الجيران لرعايتهما والاعتناء بهم ، وبعد ان يئس الجار من عودة الوالدين وخوفه من سطوة النظام قام المسكين بتسليمهم الى دار الايتام .. وبعد سنوات من الاعتقال في غياهب السجون تم تسفير سعدية نور علي الي ايران واما الزوج فقد تم اعدامه وبقي الطفلان في دار الايتام لتتتبناهم عائلتان مقتدرتان فاصبح اسم الولد (علاء فؤاد عبد الغني) والبنت (وسن ضياء هاشم) ولا يعلم احدهما شيئا عن الاخر ولم يعرف مصيرهما حتى سقوط النظام
وبعد عودة الكثير من العوائل المهجرة ومن بين هؤلاء أقرباء العائلة المنكوبة تم التعرف على مكان اقامتهما ولم شملهم مع امهم التي فارقتهم 24 عاما!!
الحكمه تقول لا باس ان يقع المرء في ايدي الشرفاء ولكن السوء ان يقع في شرك الانذال وشذاذ الافاق ..
قصة الشهيد السعيد سمير وعائلته واحدة
من آلاف القصص الموثقة تبقى شاهد على العصر لجرائم النظام وهي امانة في اعناق الشرفاء للعمل الجاد بانصاف عوائل الشهداء ككل