التقى رئيس وقيادة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين يوم الثلاثاء ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥ بسعادة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد محمد كاظم آل صادق وجاء اللقاء لتعزيز اواصر الاخوة والمحبة والتأكيد على وحدة الموقف والكلمة ونصرة محور المقاومة والممانعة
و عبر اللقاء حسب بيان صادر عن المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين تلقته وكالة " تنوع نيوز " عن عمق العلاقة التاريخية بين أبناء المكون الفيلي والشعب الايراني الشقيق الذي يمتد لعصور تاريخية بحكم مناطق تواجد الكورد الفيليين الجغرافي على الشريط الحدودي مع الجمهورية الاسلامية وقد عزز هذا التلاحم الأخوي الايماني للمكون الكورد الفيليين بنهج مفجر الثورة الاسلامية الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه وتمسكهم بمبادى تلك الثورة الحقة التي انتهجت من نهج الرسالة المحمدية الأصيلة.
وتحدث السيد رئيس المؤتمر والسادة في قيادة المؤتمر وقدموا لمعالي السفير موجزا عن عمل ونشاطات وبرامج المكاتب والفروع في بغداد والمحافظات والتي تقدم خدماتها لابناء المكون الفيلي في شتى المجالات كما انها تعمل على جمع كلمة الكورد الفيليين وتوحيد صفوفهم تحت راية الاخ الكبير الاستاذ محسن علي اكبر المندلاوي والذي تم انتخابه مشرفا عاما للمؤتمر من خلال برامج تنموية وتوعوية بهذا الصدد..
كما أكد المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين تمسكه قيادة وجماهير بنهج المقاومة والممانعة والذي يحمل رايته الشعب الايراني المجاهد وقيادته الحكيمة المتمثلة بالامام قائد الثورة الاسلامية سماحة السيد الخامنئي دام ظله الوارف
وعبر المؤتمر عن شكره وامتنانه لجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية ومواقفها الكبيرة بالوقوف مع العراق وشعب العراق في الازمات والصعاب ودعمها اللامتناهي في حفظ امن العراق واستقراره والمساهمة في صد الهجمة العدوانية الارهابية الداعشية الشرسة على العراق وتقديم كل اشكال الدعم والتضحيات الجسام في معركة الانتصار على الارهاب وتقديم دماء ابنائها الزكية وعلى راسهم الشهيد قائد النصر الجنرال قاسم سليماني رضوان الله عليه تضحية لأجل عراق المقدسات ان وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية مع العراق وشعب العراق بكل اطيافه النابع من مبادى الانسانية التي جاء بها الاسلام الاصيل واكدت على تطبيقها القيادة الربانية للثورة الاسلامية ناهيك عن التاريخ المشترك بين البلدين الجارين الشقيقين والعلاقات الممتدة منذ قرون يؤكد حقيقة العلاقة الصميمية بين الشعبين الشقيقين كما اشرنا لوقفة الجمهورية الاسلامية التاريخية والمشرفة مع أبناء المكون الفيلي في محنتهم لتعرضهم للتهجير القسري من قبل النظام البائد واحتضانهم لمئات الالاف من عوائل الكورد الفيليين طيلة عقود من الزمن وحتى الآن في ظل رعاية اخوية كريمة
كما نوه المؤتمر على مواصلة العمل الجاد وبذل كل الجهود في تحقيق مستقبل مشرق لابناء المكون الفيلي ومواصلة مسيرة الانجازات ومن خلال توظيف كل الطاقات لتحقيق كامل الأهداف ..
فيما أشار سعادة السفير محمد كاظم آل صادق المحترم في حديثه حول العلاقات التاريخية بين الشعبين العراقي والايراني وبالخصوص مع الكورد الفيليين التي تربطهم علاقات وشيجة وتاريخية مع الشعب الإيراني وان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي سند لكل المستضعفين في العالم وبالاخص الأمة الإسلامية وهذا نهجها الذي خطه مؤسسها ومفجر ثورتها وطاقاتها الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه وان على كل مسلم شريف ان يقف مع المظلوم ضد الظالم
وأشاد السفير لدور المرجعية الدينية والحكومة العراقية وشعبها الكريم لدعمهم واسنادهم للمقاومه فى غزه و لبنان كما أشاد بمواقف كل الخيرين المناصرة لهم في حربهم العادلة ضد المحتليين الصهاينة المعتدين وقد اشاد معالي السفيربمواقف ودور المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين في دعمهم للمجاهدين في محافلهم وبرامجهم كما اثنى على الجهود الكبيرة التي يبذلونها لخدمة قضايا الكورد الفيليين وما حققه المؤتمر الوطني من انحازات كبيرة على الساحة السياسية واتساع رقعة تنظيماتهم في عدة محافظات التي تسهم قي قوة ابناء هذا المكون الاصيل والمضحي من أبناء الشعب العراقي وتطوير عملهم لتقديم خدماتهم لجمع شملهم تحت خيمة المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين الذي يعبر عن المرجعية السياسية الاكبر لهم ،
كما أكد سعادته على ضرورة توحيد الجهود والصفوف الى جانب المؤتمر الوطنى العام للكورد الفيليين ليكون لهم الصوت العالي في المطالبة في الحقوق والوصول لاستحقاقات الكورد الفيليين متمنيا في نهاية اللقاء لقيادة واعضاء وجماهير المؤتمر الوطني العام للكورد الفيلين دوام التوفيق والمزيد من النجاحات والتقدم في عملهم.
للكورد الفيليين
19 / 11 / 2024